slideالسياسية

الحكيم : العراق ثابت على موقفه ولا يتأثر ازاء ازمات المنطقة

الاولى نيوز / بغداد

اكد وزير الخارجية محمد علي الحكيم، اليوم الاربعاء، موقف العراق الثابت ازاء ما تعانيه المنطقة من زمات.

ودعا الحكيم خلال اجتماع الدورة (151) العاديَّة لجامعة الدول العربيَّة على المُستوى الوزاريّ، بحسب بيان وزارة الخارجية “الدول العربيَّة إلى مُساندة جُهُود حكومة العراق في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن المُحرَّرة، مُشدِّداً على أهمِّية الإيفاء بتعهُّداتها التي قطعتها في مُؤتمَر الكويت لإعادة إعمار العراق، مُشِيداً بما سطـَّرته القوات المسلحة العراقـيَّة بصنوفها كافة من ملاحم في معارك تحرير المُدُن من قبضة عصابات داعش الإرهابيّة، مُعرباً عن شكره، وتقديره لما قدَّمته قوات التحالف الدوليِّ من مُسانَدة للعراق”.

واضافت الوزارة ان “الحكيم جدَّد مواقف بغداد الثابتة، والمبدئيَّة ما تُعانيه إزاء المنطقة العربيَّة من أزمات” مبينا إنَّ “العراق يُؤكـِّد موقفه التاريخيَّ، والمبدئيَّ من القضيَّة الفلسطينيَّة، ورفض، وإدانة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة”.

واشار الوزير الى “دعم العراق للجُهُود الدوليَّة لإعادة الأمن، والاستقرار في ليبيا، واعتماد الخيار السياسيِّ بما يُلبِّي تطلـُّعات الشعب الليبيِّ، معبرا عن قلقه إزاء تردِّي الوضع الإنسانيّ في اليمن؛ جراء استمرار العمليَّات العسكريّة، مُشدِّداً على أن تجلس جميع الأطراف إلى مائدة الحوار السياسيِّ المُفضِي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيَّة”.

واكد موقف العراق الرافض للتدخُّل الأجنبيّ في سوريا؛ حفاظاً على وحدة أراضيها، وسلامة شعبها، والمؤيِّد للمُبادَرات العربيَّة، والدوليَّة التي تدعو إلى إيجاد حلّ سياسيّ للأزمة، كما يُؤيِّد العراق استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربيّة لأنها دولة مُؤسِّسة للجامعة العربيّة.

وذكـّر الحكيم بأهمِّـيَّة مُخرَجات مُؤتمَر القِمَّة التنمويَّة العربيَّة الرابعة الذي عُقِدَ في بيروت، وأهمِّـيَّة ما تمخـَّض عنه من مبادئ تركز على إنشاء سوق عربيّة اقتصاديّة مُشترَكة، وتدعم إنشاء اتحاد كمركيّ، وربط الدول العربيّة بالسكك الحديديّة، وشبكة من الطاقة الكهربائيّة، والتركيز على خلق بيئة اقتصاديّة مُتطوِّرة تعتمد على القطاع الخاصِّ في جوهرها بمُساعَدة، ودعم من القطاع العامّ.

كما شدَّد على ضرورة تفعيل مُخرَجات مُؤتمَر القِمَّة العربيَّة-الأوروبيَّة، واصفاً أنها مُهمّة جدّاً لتطوُّر التعاون الاقتصاديِّ المُشترَك، وللاستثمار في مشاريع ذات نفع مُشترَك.

ودعا الدول العربيَّة كافة الى العمل على نبذ الخلافات، وتحشيد الطاقات لتحقيق طموحات الشُعُوب العربية بالوحدة، والأمن، والاستقرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى