slideالمحلية

الحكيم: العكيلي رفع هامتنا بين الأمم في فدائه لأمه

الاولى نيوز / بغداد

أشاد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، عمار الحكيم، بالشاب {وليد العكيلي} من محافظة ذي قار في تبرعه بجزء من كبده الى أمه وتوفي على أثرها.

وقال الحكيم، في بيان تلقت الاولى نيوز، “إجلالا نقف امام تضحية الشاب الذي قاري الذي جاد بنفسه وروحه فداء لامه التي اهداها قطعة من كبده بعد ان اهدته عمرها كله، ولا يسعنا الا ان نحتسب وليد العكيلي مضحيا كونه جاد باعز ما يملك مجسدا حقيقة {الجود بالنفس أقصى غاية الجود}”.

وأضاف “ليس ببعيد عن أهل العراق هذه المواقف المشرفة الخالدة التي تجعلنا نرفع هاماتنا شامخة بشموخ نخيلنا وجبالنا بين الامم، تغمد الله فقيد العراق بواسع رحمته”.

وتوفي الشاب العراقي “وليد رشيد ابراهيم العكيلي”، بعد تبرعه بجزء من كبده لوالدته، في عملية أجريت بمستشفى “بي أل كي” في الهند.

وعقب تداول الصحف العراقية قصته، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة نعي وانتفضت حزنًا على العكيلي الذي مات متبرعًا بجزء من كبده لتعيش أمه.

{وليد} كان قد اصطحب والدته في رحلة علاجية إلى الهند، وتفاجأ بمضاعفة تكاليف العلاج بعد أن شخّص المستشفى حالة والدته وحاجتها لعملية زرع جديدة، والمبلغ الذي بحوزة الشاب لم يكف تغطية تكاليف الجراحة والعلاج.
تم إجراء الجراحة، وبعد عودة وليد ووالدته استمرت حالتهما الصحية بالتردي حتى توفي الشاب الإثنين الماضي، متأثرًا بتراكمات العملية الجراحية التي أجراها مطلع الشهر الجاري.

وقال مصدر محلي في ذي قار إن “الوفاة جاءت نتيجة الظروف التي عاشها الشاب، بعد إجراء الجراحة، حيث تم احتجازه في المستشفى إثر عدم دفع الأموال الخاصة بالعملية”.

وساهم أهالي منطقة قلعة سكر بمحافظة ذي قار، بحملة تبرعات لمساندة وليد ووالدته، وجمعوا نحو 72 مليون دينار {60 ألفا و500 دولار} وأرسلوا المبلغ للهند.

مؤسسة “ام البنين” لمساعدة الفقراء والمرضى كانت قد أعلنت يوم 10 من الشهر الجاري، جمع المبلغ بالكامل بفضل جهود أهالي المنطقة، وتم إرسالها للعائلة المحتجزة في المستشفى الهندي.انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى