السياسية

الخارجية تنشر نص كلمة العراق بالإجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن القدس

نشرت وزارة الخارجية، الأربعاء، نص كلمة العراق خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربيّة/ الدورة (155) العاديّة على المُستوى الوزاريّ، بشأن القدس.


وذكرت الخارجية، في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، أن “العراق شارك في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربيّة/ الدورة (155) العاديّة على المُستوى الوزاريّ بمُشارَكة وزراء الخارجيّة العرب عبر تقنيّة الفيديو كونفرنس”.


وأضاف البيان، أن “وفد جمهوريّة العراق ترأسه أحمد نايف الدليمي سفير جمهورية العراق لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية”.


وقال السفير في كلمة العراق: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة الرئيس الحالي للدورة العادية (155)، وللمملكة الأردنية الهاشمية ولجميع الدول العربية على مؤازرتها لطلب دولة فلسطين، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية على سرعة الإستجابة وحسن التنظيم لإجتماعنا هذا، الأمر الذي يعكس الرغبة الصادقة لدى الدول الأعضاء بتعزيز التضامن وتدعيم العمل العربي المشترك تجاه القضية الفلسطينية، وهو ابسط ما نقدمه لأهلنا في فلسطين الحبيبة وهم يعيشون هذه المحنة الإنسانيةِ التي يَندى لها جبين جميع الشرفاء والمُنصفين في العالم، ويُسطرون بصمودهم تاريخاً جديداً مِداده العزةَ والكرامةَ والإباء”. 


وأكد السفير، “دعم العراق الدائم وغير المحدود للقضية الفلسطينية العادلة ولصمود الشعب الفلسطيني، وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة فقد سارعت حكومة جمهورية العراق إلى إدانة إقتحام قوات الكيان الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وممارستها لأعمال الترويع وبث الذُعر بين صفوف المُصلين المُسلمين العُزل”.


وشدد، على أن “ما حدث من إعتداءات في المسجد الاقصى المُبارك، وما صَدَرَ من قراراتٍ غير قانونية وغير شرعية عن الإحتلال الجائر وما تبعها من إعتداءاتٍ وحشية بحق أهلنا في حي الشيخ جراح والأحياء المجاورة له في مدينة القدس المحتلة ما هو إلا جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الإحتلال الإسرائيلي الغاصب”.


ودعا، إلى “ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات التي تتناسب مع هذا الحدث وتأثيراته الكبيرة على إستقرار المنطقة”، مُؤكّداً على “أهمية الإجماع العربي والدور المحوري الذي تلعبه جامعة الدول العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى الدعم الكامل لما سَيُسفر عنه الاجتماع من قرارات تدعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى