السياسية

الخزعلي ينتقد الاعتقالات بتهم الفساد وممارساتها: العراق يتجه ليكون دولة بوليسية دكتاتورية

حذر الامين العام لعصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، من أن العراق يسير منذ فترة بخطوات واضحة باتجاه ان يكون دولة بوليسية دكتاتورية والعودة الى ممارسات النظام السابق والبعث، في ظل السيطرة على الأمن والتحكم على بعض مفاصل القضاء وشخصياته، مضيفا ان الاعتقالات قسم منها تجري بدون مذكرات قبض خطية فقط هاتفية، والاشخاص الذين يتم مداهمتهم غالباً لأسباب سياسية ويتم تكسير داره وبعض الحالات تضرب زوجته ودائماً يتم اعتقال احد افراد عائلته، وعند اعتقال المعني يتم تعذيبه فور وصوله، كاشفاً عن الاعتداء والضرب على القيادي بالحشد “قاسم مصلح” اثناء اعتقاله.

واضاف الخزعلي في مقابلة صحفية، تابعتها (الاولى نيوز)، إنه اضافة الى الاعتداء والضرب على قاسم مصلح تم أخذ ابنه معتقلاً لمدة 18 ساعة، متسائلاً بأي ذنب يتم اعتقاله؟ وماذا ثبت على والده من جريمة؟.

وتابع ان هذه ليست حالة واحدة، بل حالات كثيرة، وانا أنبه القوى السياسية الى خطورة هذا الوضع، لأنه لايخص خلاف سياسية بين طرف وآخر، لان عادة الخلافات السياسية تحل في العراق.  

وزاد بالقول ان هناك اكثر من ما ذكر موجود، حيث هناك قسم من الذين تم اعتقالهم بعنوان اتهام فساد خصوصا اوغيرها (في إشارة ضمنية الى لجنة أبو رغيف) ، تم إجبارهم على ذكر اعترافات ضد شخصيات سياسية من الخط الأول واتهامهم بقضايا .

وتصوريهم اثناء هذه الاعترافات والاحتفاظ بهذه الاعترافات وممكن ان تخرج اثناء الانتخابات لاستعمالها لغرض التسقيط السياسي، وكل هذه ممارسات دكتاتورية بوليسية بعثية صدامية .. وهذه الممارسات مهما كانت بحق تلك الشخصيات سواء كانت فاسدة او غيرها لكنها تشير الى عدم وجود نظام ديموقراطي ونظام عراقي ودولة عراقية جديدة، بل اننا عدنا الى الوراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى