الأمنية

الداخلية: استراتيجية جديدة لمحاربة الشائعات تتضمن إجراءين

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، استراتيجية جديدة لمحاربة الشائعات، فيما كشفت عن امتلاكها مقاييس لسريان الإشاعة. 

وقال مدير قسم الشائعات التابع لوزارة الداخلية العميد نبراس محمد علي في بيا تلقته وكالة (الاولى نيوز ): إن “القسم عمل خلال العام الماضي2021 على رصد عدد كبير من الشائعات، واستطعنا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، السيطرة على 80% منها”.

وأشار محمد علي إلى أن “قسم الشائعات لديه استراتيجية جديدة لمحاربة الشائعات من خلال التعاون مع المواطن ليكون هو المحارب للشائعات، إضافة الى حملات التثقيف في الجامعات والمعاهد والمدارس للتعرف على كيفية التعامل مع الأخبار المظللة وضرورة استسقاء الأخبار من مصادرها”، موضحاً أن “القسم يعمل على الرصد الميداني بشكل مستمر وتحليل الشائعات وإعطاء الخبر الصحيح وخصوصاً الأمني من خلال مواقعنا”.

وأضاف أن “القسم يقوم برصد الشائعة ورفعها الى الجهات المختصة ذات العلاقة لتنفيذ إلقاء القبض بحق مطلقها وفق القانون ووفق المادة 79 التي تؤكد على عقوبة السجن لمطلقي الشائعات تصل الى 10 سنوات سجن”، مشيراً الى أن” هناك آلية جديدة يتبعها قسم الشائعات للخروج الى الشارع والالتقاء بالمواطن بشكل مباشر من خلال استهداف فئة الشباب لأنه وفق الاحصائيات فإن أكثر الأخبار المتداولة من الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابع محمد علي: “لدينا رصد خاص في قسم الشائعات وكوادرنا ذات كفاءة عالية ومتدربون ودائما ما نطور قدراتهم ،ولدينا مقاييس لسريان الإشاعة ونعمل على أمور فنية أخرى لا يمكن الكشف عنها وعامل السرعة مهم لمعالجة الشائعة ونعمل على مدى 24 ساعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى