الأمنية

الداخلية العراقية ترد على المخاوف من تكرار تفجيرات بغداد وتوجه طلباً للمواطنين

استبعد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، الخميس 21-1-2021، تكرار التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في ساحة الطيران وسط بغداد، مؤكدا عدم وجود إجراءات مرتقبة تقيد حرية الحركة أو تقطع الطرق.
وقال المحنا في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن “الوزارة ليست لديها نية بفرض إجراءات تقيد الحريات وغلق المدن أو قطع الطرق”، مبينا نحن “نعتقد أن هذه العملية الإرهابية التي حدثت اليوم لن تؤثر على سير الحياة العامة والأمن النسبي الذي يعيشه المواطن”.


وأضاف أن “هذه العملية وفق تقديراتنا عملية فردية لن يتمكن تنظيم داعش الإرهابي من تكرار ها”، مؤكدا “عدم وجود معلومات استخبارية تفيد بشن هجمات مماثلة”.
وبين أن “القوات الأمنية تتحسب للموقف وتتخذ احتياطتها، بالتالي نطلب من المواطنين التبليغ عن أية حالة اشتباه”، موضحا نحن “لم نصرح مطلقا بالقضاء التام على جميع بقايا عصابات داعش الإرهابية، بالتالي هناك خلايا وهي عدو يتربص بنا، على الرغم من قدراته التي ضعفت بشكل كبير”.


وأصدر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أول قرار على خلفية التفجير الانتحاري في ساحة الطيران، وسط العاصمة بغداد.


وافاد مصدر أمني، بأن الكاظمي أمر اثناء ترأسه اجتماعاً أمنياً طارئاً، بعد الانفجار الذي اوقع عدداً من الشهداء والجرحى، بـ”إجراء تغييرات في مفاصل الاجهزة الامنية والاستخبارية المسؤولة عن منطقة حادث ساحة الطيران”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الخميس (21 كانون الثاني 2021)، الحصيلة النهائية للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
ونقلت قناة العراقية الإخبارية، عن وزير الصحة حسن التميمي قوله، إن “حصيلة التفجيرين الإرهابيين وسط بغداد ارتفعت إلى 32 شهيداً و110 جرحى”.
وأضاف التميمي أن “المستشفيات بقيَ فيها حاليا 36 جريحاً فقط يتلقون العلاج، ولم يستشهد أي جريح في مؤسساتنا الصحية”.


وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة الطيران، وسط بغداد.


وقال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث لـ (الاولى نيوز)، إن “الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله”، مبيّناً أن “الانتحاري الثاني فجر نفسه بعد أن تجمع الناس لنقل المصابين في التفجير الأول”.


من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن الانفجار الأول وقع قرب سينما غرناطة بعد قيام الإرهابي بالصراخ ونداء المواطنين لمساعدته على أنه مريض.
وقال المتحدث باسم القيادة، تحسين الخفاجي، في تصريح متلفز، إن “الانفجار الأول حدث قرب يسنما غرناطة، بعد تمثيل الإرهابي لدور المريض، أعقبه انفجار ثانٍ بعد وصول القوات الأمنية إلى مكان الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”.


وكانت عمليات بغداد، قد أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن انتحاريين اثنين، أقدما على تفجير نفيسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى