الأمنية

الداخلية: جدول زمني لتسليم ملف الأمن داخل المدن

أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، إعداد جدول زمني سيعلن عنه قريباً لتسلمها ملف الأمن داخل المدن والتنسيق مع العمليات المشتركة بهذا الشأن، مؤكدة أن قوات الجيش مستمرة بمغادرتها وحسب التوقيتات.

وقال مدير عام مديرية العلاقات والاعلام لوزارة الداخلية اللواء سعد معن في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن “عملية انتقال الجيش من المدن موجودة ومستمرة وبموجبها يجري العمل على تسليم وزارة الداخلية ملفات الامن الداخلي”.

وأضاف أن “وزارة الداخلية تعمل بوتيرة عالية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة لتحقيق هذا الهدف وستكون تشكيلاتها هي المستقرة في المدن”.

وأضاف أن “العمل مستمر ضمن جدول زمني الجدول سنعلن عنه قريبا بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع وبقية الجهات الامنية”.

وفي وقت سابق، حددت وزارة الداخلية جملة من التهديدات الأمنية دفعت إلى التفكير جدياً بتسلم الوزارة ملف الأمن الداخلي، وفيما أكدت وجود إرادة حقيقية وجدية لدى الحكومة لتحقيق هذا الهدف، حددت أماكن انتشار قوات الجيش بعد سحبها من المدن.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن “هناك إرادة حقيقية لدى الحكومة لنقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية، في السابق كان الوضع يتطلب وجود قيادات عمليات تستثمر كل إمكانيات الأجهزة الأمنية لمقارعة الإرهاب باعتباره التهديد الأول والرئيس، الآن طبيعة التهديدات اختلفت، فبالإضافة إلى الإرهاب هنالك تهديدات المخدرات والجريمة المنظمة والسلاح المنفلت والعنف الأسري والجرائم الإلكترونية”.

وأضاف أن “هذه الملفات باتت تمثل تهديدات خطيرة على المجتمع لذلك هنالك تفكير جدي لنقل الملف الأمني إلى أجهزة الشرطة لاسيما وأنها تمتلك الإمكانية الأكبر وتجري الاستعدادات حالياً بمختلف أنواعها سواء عبر دمج التشكيلات وزيادة الجاهزية لتحقيق هذا الهدف”.

وتابع أن “هنالك مديريات في وزارة الداخلية متخصصة، كل واحدة منها معنية بالتعامل مع نوع معين من الجرائم كمديريات مكافحة المخدرات والإتجار بالبشر وهي قادرة على التعامل بشكل مباشر مع الجرائم والتحديات التي تم ذِكرها”.

ولفت إلى أن “وزارة الداخلية معنية بملف الأمن الداخلي في كل دول العالم، ويجري حالياً الاعتماد على الجوانب الاستخباراتية ووصلنا لمراحل متقدمة في موضوع اكتشاف الجرائم ومن خلال ذلك نتمكن من الوصول لمنفذيها بغضون ساعات”.

وأشار إلى أن “هنالك عملا جديا في تدعيم وزارة الداخلية من قبل الحكومة تمهيداً لتسلم الأمن الداخلي وقوات الجيش التي ستخرج من المدن ستتواجد في المعسكرات خارجها وقد يبقى البعض منها في المدن وحسب الحاجة المطلوبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى