الأمنية

الداخلية: طرق فنية وتقنيات حديثة أسهمت بكشف ملابسات الجرائم الغامضة خلال ساعات

فصلت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، مهامها وواجباتها في إلقاء القبض على المطلوبين والإرهابيين، وفيما كشفت عن استخدام طرق فنية وتقنيات حديثة لمتابعة المطلوبين، أكدت أنها أسهمت بكشف ملابسات الجرائم الغامضة خلال ساعات.

وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “تنفيذ أوامر القبض على المطلوبين لا يقتصر على الحملات الأمنية الموسعة بل هو جزء من العمل اليومي لوزارة الداخلية وتشكيلاتها سواء من خلال الشرطة المحلية أو مكافحة الإجرام أو من خلال الاستخبارات”.

وأكد اللواء معن أن “تنفيذ أوامر القبض مستمر بالتنسيق مع الجهات القضائية باعتبار أن هنالك مذكرات قبض وتحر وما إلى ذلك”.

وأضاف، أن “وزارة الداخلية من خلال ضباطها ومنتسبيها وموظفيها تقوم بتنفيذ واجبات كبيرة وفقاً لقانون الوزارة، وأيضا هي اليد اليمنى للجهات القضائية في تنفيذ الأوامر القضائية، إضافة إلى دورها في الحفاظ على الأمن المجتمعي”.

وأكد أن “عمل وواجبات وزارة الداخلية ليس بالهين لا سيما أن المرحلة الماضية شهدت مصاعب جمة”، مشيراً إلى أن “الوضع حالياً أفضل لكن تبقى هنالك جهود كبيرة ومخاطر تواجه أبطال الوزارة”.

ولفت إلى أن “وزارة الداخلية قدمت خلال مسيرتها آلاف الشهداء والجرحى سواء في مقارعة الإرهاب أو مقارعة العصابات والمجرمين وبالتالي عملت على استتباب الأمن ورسم الطريق العام لكل أبناء الشعب”.

ولفت إلى أن “الآلاف من أوامر القبض نفذت خلال هذا العام من قبل الجهة التنفيذية لأوامر القبض الصادرة من الجهات القضائية والمتمثلة بوزارة الداخلية”.

ونوه إلى أن “هنالك طرق فنية وتقنية حديثة لمتابعة المطلوبين والمجاميع الإرهابية وغيرها، منها ما يتعلق بالتقنيات الحديثة سواء على مستوى الاتصالات أو الكاميرات وتحديدها وغيرها من التقنيات الأخرى”.

وأوضح أن “عملية التحقيق اليوم، ليست عملية تقليدية بل تطورت إلى مستوى عال وبالتالي أجندة الإثبات والنفي وغيرها من الممكن أن تكون جزءاً من الأدلة الفنية والرقمية التي تساعد في عملية التحقيق، بل وفي أحيان أخرى تحسم هي التحقيق وتوصلنا إلى الجناة في أوقات قياسية وهذا ما نلمسه اليوم ونراه واضحاً، إذ حتى في الجرائم الغامضة فقد لا يستغرق الوقت سوى 24 ساعة أو أقل ويتم الوصول إلى الجناة وفك اللثام عن أي جريمة تحدث هنا أو هناك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى