قصص من الواقع

الدرس الأخير

من الصف مالتنه اكدر اشوف الساحة المدرسية … جنت احب المطر و لحد هسه احبه … و علمود هالشي جنت اباوع على المي الي متجمع بالساحة .. لان مرات تمطر الدنيا بس ميبين المطر بالجو يعني مينشاف … و الكاع اصلا مبلله … جنت اباوع على المي المتجمع بالساحة اذا تطلع بي دوائر دوائر معناها اكو قطرات دتنزل عليه معناها دتمطر .. و اكيف لان راح افتح شمسيتي اني وراجعه للبيت … و احلى وقت لهل الشي من نكون كاعدين بأخر درس … الصف يكون هادئ لدرجة جبيرة لان نهاية دوام و كلنه تعبانين الطلبة و المعلمات هم … الكل ينتظر صوت الجرص .. الكل ينتظر يسمع هالصوت حتى يرجع للبيت .. و يخلص اخر درس و نطلع .. اشيل الكتاب ارجعه للجنطه .. و البس الجنطه بظهري .. و اشيل شمسيتي و اركض بنص الممرات .. صوت الجهال و هوستهم .. و كلهم يحجون و يركضون .. على شنو جنا نركض ؟؟
كلنا جنا نريد اخر درس ينتهي .. و كلنا نريد نكبر حتى نصير (دكتور لو مهندسة لو محامي لو ممرضة لو قاضية لو ضابط) مو هيج ؟؟؟
مو من جنا صغار هيج جان جوابنه .. مو ردنا يركض العمر حتى نحقق احلامنه و نكبر .. و كبرنه و بينا الي حقق حلمه و بين الما توفق بتحقيقه .. بينا الناجح بحياته و بينه الي فشل .. لو بيدي بعد هالعمر بس اروح اسأل طلاب صف الثاني (ج) كلهم و بعد هالعمر .. اكلهم ليش جنتو مستعجلين ؟؟
ليش كل الاجوبه جانت الها ربط بجملة (بس اكبر و اريد اكبر و اتمنى اكبر) .. ليش ؟؟
ليش ما عفتونه صغار .. ليش ما تمنيتو نبقى بذاك الصف الي طلابة گلوبهم ابيض من الغيم الفوگ المدرسة و فوگ الساحة .. ليش جنتو بس تريدون تكبرون .. كبرنه .. كبرنه و كبر كل شي ويانه .. راحت اصوات الضحك بالممرات .. راحت الشمسيات الملونه .. راحت الكتب و الجلادات اللماعية .. كبرنه مثل ما ردتو و تمنيتو ..
وخلص اخر درس ..

صفحة /ابوـبغداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى