السياسية

الديمقراطي ينفي طرح القوى السياسية أسماء لتولي رئاسة الوزراء

أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الجمعة، أنه سيشارك في الحكومة المقبلة وسيعمل مع بقية القوى على إنهاء الخلافات العالقة حالياً للمضي بهذا الاستحقاق، فيما نفى طرح الكتل السياسية أسماء لتولي رئاسة الوزراء حتى الآن.
وقال النائب عن الحزب شريف سليمان، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “الديمقراطي لن يقاطع أو ينسحب من المشاركة في عملية تشكيل الحكومة لأنه صاحب قضية تتعلق بحقوق ينتظرها مواطنو إقليم كردستان بفارغ الصبر”.
وأضاف سليمان، أن “الحزب سيطالب بحقوق الإقليم وسيعمل على إنهاء الخلافات والملفات العالقة بين القوى السياسية وتطبيق الدستور”، مؤكداً أن “الديمقراطي منذ بداية العملية السياسية وحتى الآن لاعب مؤثر في الواقع والعملية السياسية ومستمرٌ بلعبِ هذا الدور”.
ولفت إلى أن “الحزب الديمقراطي يؤمن بوجوب أن يحدثَ تقدم في العملية  السياسية، وبأن الخلافات والسجالات السياسية وعدم تطبيق الدستور وعدم النظر إلى المصلحة العامة أو عدم تقديم ما يحتاجه الشعب العراقي سيؤثر سلباً على واقع الحياة، ونحن أقسمنا على أنفسنا بأن نحافظ على النظام الإتحادي الفيدرالي والدستور الذي صوت عليه غالبية الشعب العراقي”.
وأكد، أن “الحزب الديمقراطي سيشارك في مفاوضات تشكيل الحكومة مع الإلتزام بالنقاط الأساسية التي أقرها الدستور وإحقاق الحقوق ومبدأ الشراكة الحقيقية والتوازن الحقيقي والتوافق والإعتماد دائماً على الأسس والروابط المتينة بين الشعب العراقي وأن لا يكون مبدأونا الخلاف لمجرد الخلاف إضافة إلى عدم الإعتماد على الخطاب الإرتجالي وما إلى ذلك، إذ إنها تخلق الكثير من المشاكل”، مشدداً على أن “الحزب يرى في هذه المرحلة وجوب أن يكون الدستور هو الحكم وهو الأساس الذي يجب أن يتم التعامل من خلاله”.
وتابع، أن “كل ما ذكر يعتمد على نوع الاتفاق ما بين الكتل السياسية طالما وأن هناك مرحلة جديدة بدأت بعد استقالة نواب التيار الصدري”، مؤكداً أن “الحزب الديمقراطي كان يتمنى بقاء التيار في العملية السياسية لا سيما وأن وجوده إيجابي ومؤثر وله قاعدة شعبية متينة”.
وأشار إلى أن “الحزب يحترم رأي وقرار التيار الصدري وأفكاره، وسوف يكون التعامل دائماً أساس مصلحة البلد في العلاقات بين الحزب الديمقراطي والتيار الصدري والآخرين في تحالف إنقاذ الوطن، وسوف تستمر علاقات التفاهم الكبير”.
وأكمل: “نرى في المرحلة الجديدة أن هناك أثراً واضحاً سيكون بين الكتل المشاركة في العملية السياسية وسوف ترسم التفاهمات خارطة الطريق في المرحلة القادمة”، مؤكداً أنه “لم يتم التطرق حتى الآن إلى أي إسم من الأسماء لمنصب رئاسة الوزراء أو الاتفاق والتشاور والحوار حول أي إسم، فضلاً عن أنه لم يتم الوصول إلى هذه الخطوة والمرحلة بعد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى