المحلية

الزراعة تتحرك نحو كردستان وتضع آلية للسيطرة على أسعار البيض

أكدت وزارة الزراعة، اليوم السبت، تحركها لاحتواء أزمة توفير بيض الدجاج والسيطرة على اسعاره خلال يومين ، وفيما أشارت إلى وضعها آلية لتحقيق هذا الهدف ، كشفت عن الاتفاق مع منتجيه في اقليم كردستان على شراء منتجاتهم وبيعها في باقي المحافظات.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، إنه “لا يوجد شح في المواد الزراعية بل العكس هناك وفرة اليوم، والمشكلة في البيض فقط”، مؤكداً انه “خلال اليومين القادمين سيتم احتواء أزمة البيض والدجاج من خلال اجراءات تقوم بها الوزارة عبر الذهاب نحو منتج الاقليم المحلي وليس المستورد”.
وأوضح أن “هذا المسعى دعم أولاً بإقامة معرض زراعي لمنتجي البيض في الإقليم عرَّف بكمية انتاجه هناك ، وسنتحرك نحو شراء الكميات المنتجة لديهم وهم كذلك لديهم وفرة ولا يستطيعون بيعها في الخارج وبالتالي سيكون من الممكن عزل البيض المستورد وتمييزه عبر شراء بيض الاقليم”.
ولفت إلى انه “تم الاتفاق مع المنتجين على وضع آلية فحص بيطري وفحص صحي لمنتجات الاقليم وشرائها من خلال شركة تابعة للوزارة على أن يباع من المنتجين لوزارة الزراعة بسعر 5 آلاف لطبقة البيض “.
ونوه إلى أن “المشكلة الأساس التي تسمح بارتفاع سعر البيض حالياً هي غياب الرقابة ، لذلك في حال تثبيت سعره من قبل الوزارة بالاتفاق مع المنتجين سيستقر سعره ويباع إلى المواطن بنحو 6 آلاف دينار وهو سعر مقبول”.
وأكد أن “ذلك يتم بالتعاون مع الاجهزة الامنية اضافة إلى العمل الرقابي لقسم الاسعار في الوزارة”.
وحذر من أن “الذهاب نحو استيراد البيض لحل الأزمة سيمهد لانهيار قطاع الدواجن بشكل خاص وانهيار القطاع الزراعي بشكل كامل وتسريح آلاف العاملين”.
وأكد النايف أن “الوزارة تحركت لدعم منتجي لحوم وبيض الدواجن عبر دعوة الحكومة إلى دعمهم بالنفط والكهرباء ورفع التعرفة الجمركية وامكانية منح قروض دعم للمنتجين حسب القانون”.
وأردف بالقول: “إضافة إلى تعويض المتضررين من انفلونزا الطيور والذين تعرضوا الى هلاك منتجهم خلال الفترة السابقة وتم اعدام بحدود مليون طير وهو ما أثر على انتاج البيض”، لافتاً إلى أن “هذه المعالجات من الممكن أن تنتج خطة لحماية الدواجن”.
ونبه إلى أن “قطاع الدواجن قطاع مهم ويعتبر ركناً مهماً من أركان القطاع الزراعي والذي يعتمد عليه المواطن بشكل يومي، وبالتالي اذا لم يتم دعمه فلن تتعظم ايرادات البلد، ولن يتم تشغيل آلاف الايادي العاملة وأيضاً ميزة المنتج المحلي أنه سليم وخال من الامراض، على عكس الذي يأتي من الخارج بدون أي ضمان به”.
وأوضح، أن “البيض المحلي طازج ويتم بيعه مباشرة ورغم ذلك قد يتعرض الى مشكلة في الخزن، فكيف الحال اذا كان مستورداً قبل 20 يوماً وبالتالي يفسد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى