الأقتصادية

الزراعة تدعو الى منع دخول البطاطا: المنتوج المحلي يسد الحاجة

دعت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، كافة الاجهزة الامنية في المنافذ الحدودية والسيطرات الى منع دخول محصول البطاطا الذي يدخل تهريبا، مبينة أن المنتوج المحلي من البطاطا يسد الحاجة.

وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف، في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “الكميات المنتجة محليا من محصول البطاطا تسد الاستهلاك اليومي وتحقق الامن الغذائي ووصلت الى الاكتفاء الذاتي، فضلاً عن الدخول في مجال التصدير الى دول الجوار الاقليمي”.

وأشار الى ان “انتاج هذا المحصول الاستراتيجي بدأ يتنامي ويزداد بوتيرة متصاعدة نتيجة دعم الوزارة من خلال حماية المنتج المحلي وأعتبار هذا المحصول استراتيحي”، مبيناً  بأنه “الان معظم المخازن المبردة مملوءة بهذا المحصول والتي جاءت نتيجة حماية المنتج المحلي ومنع الأستيراد وللعام الثاني على التوالي”.

ولفت الى أن “الوزارة أعدت خطة وبالتعاون مع عدد من المستثمرين لأجل أيجاد تعاقدات مع منتجي البطاطا الكبار بغية تصدير ها   الى دول الخليج العربي وسهلت كل اجراءات التصدير”، موضحاً أن “بوادر هذا التصدير بدأت من خلال السماح لشركة نهار الاوراد لتجارة البطاطا والمستلزمات الزراعية بتصدير أول شحنة لمحصول البطاطا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق ميناء ام قصر”.

وبيّن اًن “هناك تفاهمات ستجرى خلال الأيام القادمة لفتح أفاق مستقبلية للتصدير ولكافة المحاصيل الزراعية الفائضة عن الحاجة  ومنها البطاطا، ولأجل أدامة زيادة الانتاج وتشجيع الفلاحين لابد من تشديد أجراءات منع دخول هذا المحصول تهريبا من المنافذ الحدودية”.

وأكد أن “الوزارة ومن خلال المتابعة أشرت على عدد من  المنافذ التي يدخل منها محصول البطاطا المهرب وهي منافذ (سومر والمنذرية ومهران وزرباطية  وباشماغ)”، داعياً كافة الأجهزة الأمنية والسيطرات والمنافذ الحدودية الى “تشديد عمليات منع دخول البطاطا المهربة من هذه المنافذ تحديدا لأجل حماية المنتج المحلي وتشجيع منتجي البطاطا على مواصلة الزراعة والأنتاج، فضلاً عن تعزيز أيرادات الدولة من العملة الصعبة وفتح أفاق جديدة لسحب البطالة من خلال توفير فرص العمل، أضافة الى تحقيق الامن الغذائي للمواطنين، فضلاً عن جعل القطاع الزراعي رقما مهماً في الأقتصاد الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى