المحلية

الزراعة تعلن تصدير كميات من محصول البطاطا إلى الإمارات

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، تصدير كميات من محصول البطاطا إلى الإمارات، فيما طالبت المنافذ الحدودية والسيطرات بمنع دخولها بسبب وفرة المنتج المحلي.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي دعا كافة الاجهزة الامنية في المنافذ الحدودية والسيطرات الى منع دخول البطاطا والتي تدخل تهريبا”، لافتا الى أن “الوزير أكد أن  الكميات المنتجة محليا من محصول البطاطا تكفي لسد الاستهلاك اليومي وتحقق الامن الغذائي ووصلت الى الاكتفاء الذاتي، فضلا عن الدخول في مجال التصدير الى دول الجوار الاقليمي”.

وأشار الوزير بحسب البيان، إلى أن “انتاج هذا المحصول الاستراتيجي بدأ يتنامى ويزداد بوتيرة متصاعدة نتيجة دعم الوزارة من خلال حماية المنتج المحلي”، واصفا المحصول بالاستراتيجي، فيما بين بأنه الان معظم المخازن المبردة مملوءة بهذا المحصول والتي جاءت نتيجة حماية المنتج المحلي ومنع الاستيراد وللعام الثاني على التوالي”.

ونوه بأن “الوزارة أعدت خطة وبالتعاون مع عدد من المستثمرين لاجل ايجاد تعاقدات مع منتجي البطاطا الكبار بغية تصديرها الى دول الخليج العربي وسهلت كل اجراءات التصدير”، موضحا أن “بوادر هذا التصدير بدأت من خلال السماح بتصدير كميات من محصول البطاطا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق ميناء ام قصر خلال الايام الماضية، فضلا عن أن هناك تفاهمات ستجرى خلال الايام القادمة مع دول الجوار الاقليمي لفتح افاق مستقبلية للتصدير ولكافة المحاصيل الزراعية الفائضة عن الحاجة ومنها البطاطا، ولاجل ادامة زيادة الانتاج وتشجيع الفلاحين لابد من تشديد اجراءات منع دخول هذ المحصول من كافة المنافذ الحدودية”.

وأكد أن “الوزارة ومن خلال المتابعة أشرت عددا من المنافذ التي يدخل منها محصول البطاطا بكثرة خلال الايام الماضية”، داعيا “كافة الاجهزة الامنية والسيطرات والمنافذ الحدودية الى تشديد عمليات منع دخول البطاطا المهربة من هذه المنافذ تحديدا لاجل حماية المنتج المحلي وتشجيع منتجي البطاطا على مواصلة الزراعة والانتاج، فضلا عن تعزيز ايرادات الدولة من العملة الصعبة وفتح افاق جديدة لسحب البطالة من خلال توفير فرص العمل، اضافة الى تحقيق الامن الغذائي للمواطنين، فضلا عن جعل القطاع الزراعي رقما مهما في الاقتصاد الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى