مقالات

الزواج اكذوبة الحظ والنصيب ….

تحمليه لأجل أطفالكِ ، مَن منكم مستعد أن يعيش مع شخص يحسسه بالمنية والفضل رغم إنه لا يطيق وجهه
من منكم يحب أن يكون عالة؟!
من منكم يبخس عمره ؟!
من منكم يحب أن يضحي بسعادته لقاء لا شيء.
لا يحترمني .. سيتغير عند الزواج كل شيء يتغير
بخيل .. تحمليه تتزوجون ويُصبح مسؤول
يخونني.. غداً سيترك كل هذه التصرفات ويعود إلى حضنك أعطيه فرصه ولا تمنعيه تحت شعار(كل ممنوع مرغوب)
اسلوبه فظ … اتركيه سيكون لطيف فيما بعد..
كلها أخطاء شائعة في الحياة الزوجية الفاشلة فلو نظرنا إلى حقيقة الأفعال فإنها لا تُحتمل والكثير الكثير يبقى مقيد بزواج وتحت سقف واحد وكل واحد منهم بالكاد يستحمل الآخر يلاحظ أخطائه ويغض النظر عنها ، الزواج مؤسسة شراكة تقوم على عمودين مهمين تحتاج إلى تنازلات من الطرفين لهذا قال تعالى في سورة الروم _ آية (21) (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) . الأخطاء التي تظهر في فترة الخطوبة كفيلة بتدمير حياة الشخص الآخر إذا استمرت إلى مرحلة ما بعد الزواج ستدفع ثمنها عمرك الذي ستعيشه مرة واحدة ولن تتعوض الضحكة والراحة والطمأنينة التي انت بها ، كل انسان واعي ومثقف إلى حد ما يجعله يستطيع أن يوازن الأفعال فالعالم الآن شبكة علاقاتهم متشعبه أصدقاء الحياة وأصدقاء مواقع التواصل الاجتماعي فالمرتبط بشخص سيء يبدأ بالمقارنة ما بين حياته وحياة من حوله تلقائيا سيشعر بعدم الرضا عما يعيشه بعدها تنقلب الحياة إلى ملل وخسارة وقت وعمر .
بعد فشل جميع المحاولات من محاولة تغيير الشريك أو تجديد العلاقة من دون جدوى يكون الإنفصال هو الحل الأنسب للطرفين وحفظ ما تبقى من روح الإنسان وحياته ،عمرها الحياة ما توقفت على أحد اذا كان زوج او زوجة
لا يوجد إنسان عاقل يعيش بقية حياته مع شخص يشعر به غير مناسب ، ليست مبالغة عندما نقول انك تستحق شخص يتباهى بك ، أبسط احساس تشعر به مع شريك حياتك ان تكون شخص مميز ( هذا شريك الحياة ليس ليوم او يومين ) .
الاصل في الزواج هو الاستقرار والسلام الروحي والطمئنينة الهدوء والحب الحب الذي يتجرد من المصالح الدنيوية جميل ان تتسابق مع شريك حياتك كيف أن يحب أكثر ويدلل أكثر.
(الحياة الزوجية مميزة فقط اختارو صح)

ءآية_حداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى