الأمنية

السفير البريطاني: لن يتوفر الاستثمار للعراق بوجود الفصائل المسلحة

رأى السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي، اليوم السبت (27 حزيران 2020) صعوبة جلب الاستثمارات إلى العراق، في ظل تواجد الفصائل المسلحة بالبلاد.

وقال هيكي في تغريدة بموقع تويتر اطلعت عليها (الاولى نيوز) إنه “لا يمكن التغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه أي دولة دون معالجة المشاكل الأمنية أيضاً”.

وأوضح السفير البريطاني أنه “طالما هناك انعدام للأمن وتواجد للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، لن يتوفر الاستثمار وفرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام الذي يستحقه العراقيون”.

يذكر أن قوة من مكافحة الإرهاب، داهمت فجر الجمعة، (26 حزيران 2020)، مقراً لكتائب حزب الله العراقي في إحدى مزارع الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، واعتقلت عدداً من قادتها، ما أثار غضب قادة من الحشد الشعبي.

وأفادت عدة مصادر متفرقة بأن القوات اعتقلت ما لا يقل عن ثلاثة من قادة الكتائب التي تتهمها الولايات المتحدة الأميركية باستهداف قواتها في العراق بهجمات صاروخية، فيما لفتت مصادر أخرى إلى مصادرة منصتي صواريخ كانتا معدتان للإطلاق نحو مطار بغداد.

في المقابل، أشارت وسائل إعلام إلى قيام قوة من الحشد الشعبي باقتحام جهاز مكافحة الإرهاب القديم في المنطقة الخضراء واعتقال عدد من الضباط.

ورداً على عملية مداهمة مقر الكتائب، حذر الإعلام الحربي لحركة النجباء في حسابه على تليغرام من “المساس بالأخوة المجاهدين، ونخاطب من نفذ الواجب الواجب الخبيث: لا تكونوا أداة لتنفيذ مخطط الاحتلال الأميركي.. كنا وما زلنا مقاومة”.

كما قال القيادي في عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، في تغريدة على تويتر: “رجال المقاومة ورجال الحشد الشعبي رجال العراق الغيارى ولن نقبل بالتجاوز عليهم.

لا تلعب بالنار”. وفي 18 من حزيران الجاري، وجّه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، تحذيراً شديد اللهجة، إلى الجهات التي تقف وراء إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء،

عاداً إياها “مهددة لاستقرارنا ومستقبلنا وهو أمرٌ لا تهاون فيه”، وقال في تغريدة: “لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من اجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها، ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن”.

وانتقدت قيادة العمليات المشتركة، يوم الجمعة (26 حزيران 2020) قيام جهات مسلحة بالتحرك بعجلات حكومية، نحو مقرات داخل المنطقة الخضراء،

عقب اعتقال جهاز مكافحة الإرهاب عدداً من قادة كتائب حزب الله العراقي، عادة تصرف هذه الجهات “مهدداً” لأمن الدولة ونظامها السياسي الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى