المحلية

الصحة: فئتان بالمجتمع وراء ارتفاع اصابات كورونا.. وتلوم الأجهزة الأمنية

حملت وزارة الصحة والبيئة، فئتين في المجتمع العراقي وراء ارتفاع اصابات فيروس كورونا.

وقال مدير عام الصحة العامة، في الوزارة رياض الحلفي في تصريح صحفي، أنَّ “الزيادة العالية في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، قابلتها حالات شفاء بنسبٍ جيدة، ناجمة عن استخدام بلازما دم المتشافين، وبينما لفت الى أنَّ الطاقة الاستيعابيَّة الحالية في المستشفيات تبلغ 45 ألف سرير في عموم البلاد، رجح إمكانيَّة الاحتياج لدعمٍ إضافي عبر مستشفيات سريعة البناء أو تأجير فنادق وجعلها مستشفيات ميدانيَّة في حال ارتفعت الإصابات بأعدادٍ كبيرة.

وأضاف إنَّ “هناك فئتين تقفان وراء ارتفاع معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا، إحداهما لا تصدق بوجوده، والثانية تدعي بأنه مرضٌ بسيطٌ وهم يشكلون نصف المجتمع ويتحركون بأريحيَّة”، مبيناً أنَّ الحظر الشامل غير مطبق في الأحياء الشعبية، لا سيما في مناطق مدينة الصدر، الرشاد، الشعلة، الزعفرانية، والحرية، منوهاً بأنَّ “السيطرات تقتصر في الشوارع الرئيسة ومداخل المناطق الموبوءة، والناس في الأزقة والمحلات بالمناطق تمارسُ حياتها الطبيعيَّة من دون اتخاذهم أي إجراءات وقائيَّة ومن دون أية محاسبة من الأجهزة الأمنية”.

وأشار الحلفي، الى أسبابٍ أخرى مهمة أدت لارتفاع عدد الإصابات، بضمنها زيادة عدد الفحوصات بعد افتتاح 20 مختبراً للفحص في جميع البلاد، 5 في بغداد، بواقع اثنين في الكرخ ومثلهما بالرصافة، وآخر في مدينة الطب، وحالياً بلغ التسجيل بين “13 – 15” ألف فحص في اليوم الواحد، وسنصل الى 20 ألف فحص يومياً.

وبين مدير عام الصحة العامة، أنَّ أجهزة تساعد على تسريع نتائج الفحص ستصل الأسبوع المقبل، فضلاً عن توزيع أكثر من 150 ألف (كت) بين جميع المحافظات، وتوفير كميات كبيرة منه لدى الوزارة تكفي لفترات طويلة لاحقة.
وأكد الحلفي ان “هناك خططٌ بالإجراءات الوقائيَّة من قبل الوزارة، ولكنَّ التنفيذ من قبل المواطن غير موجود بالتزامه بالحظر”، مبيناً أنَّ “تطبيق الحظر في المحافظات أفضل من محافظة بغداد”.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس تسجيل 15 وفاة و 672 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي الى ٨٨٤٠ حالة اصابة بينها 271 وفاة و ٤٣٣٨ حالة شفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى