الأقتصادية

العراق يتلقى عروضا عالمية لانشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة النظيفة

بينَ وزير النفط احسان عبد الجبار، ان مشروع مصفى الفاو سينفذ بتمويل من الحكومة الصينية ويستوعب تشغيل 10 الاف عامل محلي، وبينما اعلن تلقي عروض من شركات عالمية لانشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة النظيفة، اكد ان العراق يستعد لاستضافة اجتماع اوبك بلص نهاية ايلول المقبل.


وقال عبد الجبار، بحسب الإعلام الحكومي، إن “احالة مشروع مصفى الفاو الى شركة (CNCEC) الصينية يأتي بعد تلقي العراق ضمانات ملزمة التمويل من مؤسسة ساساك (SASAC) المملوكة للدولة الصينية التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم”.


واشار الى “تضمن عقد الاحالة مسائل ستراتيجية مهمة مثل الطاقة النظيفة والضمانات والشفافية بشأن الدعم ونقل التكنولوجيا والتنظيم المالي، وكذلك بنود تتعلق بمسائل البيئة والعمالة واستيراد التقنيات الحديثة وتدريب العاملين في مراكز تخصصية للتشغيل والصيانة والتطوير والاداء التقني والهندسي”.


وتوقع عبد الجبار ان “يدخل المشروع حيز التنفيذ قريبا وفقا لاحدث التقنيات في تكرير النفط الخام وانتاج المشتقات النفطية والمواد البلاستيكية والمكثفات البتروكيمياوية”.


وبين ان “المصفى سيسهم بتشغيل 10 الاف عامل ومهندس وملاكات وسطية، فضلا عن تصدير المشتقات النفطية للسوق العالمية”.


واكد ان “العراق يستهدف في خططه استثمارات اخرى للشركات الرائدة في قطاع الغاز الطبيعي المصاحب والحر والسعي إلى إبرام العقود لمشاريع البنى التحتية لتصعيد الطاقات في انتاج النفط الخام”.


وكشف عبد الجبار عن “تلقي عروض لانشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة من قبل شركات عالمية بضمنها شركة توتال الفرنسية وكبريات الشركات العالمية سيعلن عنها لاحقا”.
وأشار إلى ان “معدل صادرات العراق لشهر تموز الحالي يتراوح بين مليونين و900 الف برميل الى 3 ملايين برميل يومي قياسي، اضافة الى تصدير 400 الف برميل يومي من اقليم كردستان للسوق العالمية”.


واعلن عبد الجبار ان “نهاية ايلول المقبل ستشهد انعقاد مؤتمر أوبك+ في بغداد، حيث يتم الإعداد بالشكل الامثل لاستقبال الضيوف بما يليق بالمناسبة الاقتصادية لضمان مشاركة الدول الأخرى لتنسيق استقرار سوق النفط ومناقشة سبل تطوير وتعزيز نشاط المنظمة في ظل التطورات الجديدة التي تشهدها سوق النفط العالمية”.


ورجح الوزير ان “تبقي أوبك+ على تخفيضات الإنتاج دون تغيير خلال مدة اخرى مع استثناء زيادة محدودة في انتاج بعض الدول دعماً لاستقرار الأسعار بنحو مقبول على الرغم من تعافي الطلب العالمي على الخام واظهار تحسن بالاداء الصناعي فى الصين والهند والولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى