الأمنية

العمليات المشتركة تعلن إنجاز جميع الاجراءات الامنية لفتح منفذ عرعر الحدودي

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، انجاز جميع الاجراءات الامنية لفتح منفذ عرعر الحدودي مع الجانب السعودي.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الامير الشمري، في مقابلة مع الوكالة الرسمية، إن ” قيادة العمليات المشتركة انجزت اجراءات تأمين الطريق باتجاه منفذ عرعر مع السعودية، وأن الطريق من منفذ عرعر الى منطقة النخيب ومن ثمة باتجاه محافظة الانبار او باتجاه كربلاء المقدسة مؤمن بالكامل 100٪؜”.
وأضاف الشمري، ان “جميع الاجراءات الموجودة في عملية التبادل التجاري في المنفذ مؤمنة بشكل كامل حاليا ولا توجد اي مشكلة بخصوص التعاون مع المملكة العربية السعودية بخصوص فتح المنفذ، وان مسؤولية حماية منفذ عرعر تقع على عاتق قوة من الجيش العراقي اضافة الى الجهات التي تعمل بها الجهات الامنية والجهات الرقابية “.
وتابع: “خلال اليومين الماضيين كانت هناك زيارة لرئيس اركان الجيش الى المملكة العربية السعودية لمناقشة موضوع تبادل الخبرات التدريبية مع المملكة”، مبينا انه “حتى الان لم يتم الاتفاق على اجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الجانب السعودي”.
واوضح، ان “التعاون الموجود الان مع مصر والاردن هو تعاون تدريبي يختص حاليا في الكليات التدريبية والمؤسسات التدريبية المصرية وان هناك طلاباً عراقيين في كلا البلدين للتدريب وفق الصنوف الموجودة”.
واشار الشمري الى ان “الجيش العراقي يحتاج الى تقنيات حديثة وهو ما يتم العمل عليه الان من خلال الزيارات التي قام بها وزير الدفاع الى اوكرانيا وبلغاريا وفرنسا والتي بحث خلالها عن التقنيات الحديثة”، مؤكدا ان ” الجيش العراقي في ما يتعلق بموضوع اسلحة المشاة وغيرها مكتف حاليا من هذه الاسلحة لكنه يحتاج الى تقنيات حديثة مثل كاميرات المراقبة والطائرات المسيرة والرادارات اضافة الى تنمية قدرات الدفاع الجوي والقوة الجوية وطيران الجيش”.
ولفت الى ان ” وزارة الدفاع تعمل حاليا باتجاه الاجهزة والتقنيات الحديثة لكن العجز المالي يعيق هذه الطموحات، وهناك خطوات جادة والقائد العام للقوات المسلحة وجه بالتسليح بتقنيات حديثة خاصة في مجال الاستطلاع والمراقبة الجوية” منوها بأن ” جميع صنوف القوات القتالية سواء في القوة الجوية الحالية وطيران الجيش والدفاع الجوي وكذلك القوات البرية والقوة البحرية تعمل على تحقيق الحماية ضد التهديدات الحالية الانية من قبل العصابات الارهابية وان قوات الجيش العراقي هي قوة لحفظ الحدود الدولية وتامين البنى التحتية واسناد وزارة الداخلية في عمليات مكافحة الارهاب”.
وذكر نائب قائد العمليات المشتركة انه ” لا وجود لقوات اميركية برية في العراق وان دور القوات الاميركية يقتصر على الاستطلاع والاسناد الجوي والتدريب والتسليح”، مشدداً على ان ” هذه القوات موجودة تحت مظلة التحالف الدولي ولا يوجد شيء خاص بالولايات المتحدة الامريكية وان التحالف الدولي يضم العديد من الدول والتي تشترك بموضوع التسليح والتدريب والاسناد الجوي”.
واكد الشمري ان ” القوات الاجنبية الموجودة حاليا تختص بموضوع المراقبة الجوية والاستطلاع الجوي وتنفيذ الضربات الجوية والاستشارة العسكرية إضافة الى موضوع التدريب والتسليح والتجهيز”.
واوضح انه ” في العراق لا يوجد غير موقعين للقوات الاجنبية ،الاول في قاعدة حرير باربيل والاخر في قاعدة عين الاسد بمحافظة الانبار”، لافتا الى ان ” القوات الموجودة في هذين الموقعين ليست امريكية فقط وانما توجد قوات التحالف الدولي من كل الجنسيات ومنها القوات الفرنسية التي نفذت قبل ايام اربع ضربات جوية في سلسلة جبال قرة جوخ، وان هذه الضربات وغيرها هي جزء من مهام التحالف الدولي الذي تشكل العام 2014 لمحاربة داعش واهم دور للتحالف هو الاستطلاع والاسناد الجوي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى