الأمنية

العمليات المشتركة توضح حقيقة طلب واشنطن بقاء قواتها في العراق

أوضحت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، حقيقة طلب الولايات المتحدة الأمريكية بقاء قواتها القتالية في العراق.


وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي، بحسب الإعلام الرسمي، إن “اللجنة العراقية – الامريكية المشتركة بدأت بتنفيذ مخرجات الحوار الاستراتيجي”، لافتا الى أن “آخر موعد لبقاء القوات الامريكية القتالية في العراق سيكون 31 كانون الاول المقبل وفق ما تم الاتفاق عليه خلال جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين”.


وبشأن تقديم طلب أمريكي ببقاء القوات القتالية أكد الخفاجي أن “الجانب العراقي لم يتلق طلبا من امريكا ببقاء قواتها القتالية في العراق”، مبينا أن “التعاون بين البلدين سيكون في مجال التدريب وتبادل الخبرات، وهنالك عمل مستمر مع امريكا في مقاتلة داعش عبر تبادل المعلومات الاستخبارية والامنية، وقد تحتاج القوات الامنية الى جهد جوي يمكن طلبه من امريكا”.


وأشار إلى أن “القوات الامريكية بدأت بالانسحاب بأعداد كبيرة تنفيذا لمخرجات الحوار الاستراتيجي”، مؤكدا أن “الامريكان لا يمتلكون معسكرات أو مراكز سوى جزءا بسيطا في قاعدة عين الاسد والتي تدار حاليا بقيادة عراقية، بالاضافة الى قاعدة الحرير والتي تشغل القوات الامريكية جزءا بسيطا منها أيضا والجزء الاكبر تحت قيادة قوات البيشمركة في كردستان”.


وأضاف، أن “عدد الخبراء الذين تحتاجهم الحكومة سيتعمد على رأي المؤسسات الامنية وما تحتاجه من امكانيات وقدرات لتدريب القوات الامنية”.

وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي قد اتفق بوقت سابق اليوم، مع وفد عسكري أمريكي على عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأمريكية؛ من أجل تنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولاسيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية نهاية هذا العام، وذلك بعد أن تحقق خفض مستوى التمثيل العسكري لقيادة التحالف؛ انسجاماً مع المرحلة الجديدة غير القتالية لدوره في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى