الأقتصادية

الغاز الطبيعي يدخل منطقة الازمةبعد حيادية دامت عدة اشهر

أفادت تقارير بأن مخزون الغاز العالمي يرتفع في ظل تعاف بطيء للطب على الغاز الطبيعي المسال، ومخاوف من موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا، مما يعزز مبررات توخي الحذر بينما تعود عجلة الاقتصاد للعمل.

وقالت مصادر تجارية وملاحية إن العشرات من ناقلات الغاز المسال متوقفة عن العمل، بسبب امتلاء صهاريج تخزين الغاز في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وفي أوروبا.

وقالت ربيكا تشيا، المحللة لدى كبلر للبيانات، إن هناك 27 ناقلة غاز مسال عائمة، ثمانية منها وجهتها اليابان. وتصنف كابلر الناقلة عائمة إذا مكثت في المياه لأكثر من خمسة أيام.

ويمر الطلب على الغاز في اليابان، المستورد الكبير للغاز المسال، بحالة من الضعف بسبب مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد، حيث أجبر الفنادق والمطاعم على الإغلاق، والمصانع على تعليق عملياتها.

وتراجعت مبيعات الغاز في الشريحة التجارية 50 في المئة في مايو عنها قبل سنة، في حين انخفضت مبيعات الغاز للشريحة الصناعية بين 20 و30 في المئة.

وسجلت أحجام واردات اليابان الشهرية من الغاز المسال أدنى مستوياتها في عشر سنوات في مايو، بعد أن استمرت لأواخر الشهر حالة الطوارئ التي أعلنها البلد أوائل أبريل.

وأرجأت مؤسسة كوريا للغاز، أكبر مستورد للغاز المسال في كوريا الجنوبية، عدة شحنات حتى أواخر العام في ظل مستويات مخزون مرتفعة، حسبما قالته مصادر لرويترز.

وفي الصين، ثاني أكبر مستورد للغاز المسال في العالم، امتلأ مخزون الغاز أيضا، وفقا لمصدرين، إذ تواجه العاصمة حالات إصابة جديدة بالفيروس، في حين فرضت الهند قيودا على الواردات أثناء فترة الرياح الموسمية.

وبلغت مخزونات الغاز الأوروبية مستويات قياسية هي الأخرى عقب طقس دافئ.

وأشار المحللون لدى سيمبسون سبنس يونغ لسمسرة السفن إلى أن “طاقة التخزين في شمال غربي أوروبا من المتوقع أن تبلغ السعة القصوى قبل نهاية موسم الضخ، الذي تفيد التقديرات أنه سيكون خلال أغسطس”

الأولى نيوز _متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى