السياسية

الفرق بين رؤية ترامب وبايدن بشأن العراق

رأى الباحث والسياسي في معهد واشنطن بلال وهاب، أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه العراق ثابتة، فيما أشار الى أن المرشح لرئاسة امريكا جو بايدن ملم اكثر من الرئيس الحالي دونالد ترامب بالملف العراقي.

وقال وهاب في تصريح متلفز تابعته (الاولى نيوز)، إن “الاستراتيجية الأمريكية ثابتة وهي انعزالية ولكن شخصية الرئيس تفرض اختيار تكتيكات في تحقيق هذه الاستراتيجية”.

وأضاف، أن “أهمية العراق  جزء من أهمية الشرق الاوسط التي فقدت بريقها بالاعتماد على انتاج النفط الامريكي الصخري الذي قلل من اهمية الشرق الاوسط “.

وتابع وهاب أن “جو بايدن ملم اكثر بالسياسة الخارجية وخصوصا في الملف العراقي ويعرفه أكثر من ترامب الممتعض جداً من العراق”.

وكان جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق قال، في مناظرة الحزب الديمقراطي السابعة لاختيار مرشح الرئاسة، إنه ارتكب خطأ في التصويت لصالح قرار الحرب في العراق.


وأضاف بايدن، خلال مناظرة لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ضد دونالد ترامب، أنه صوت عام 2002 عندما كان عضوا بالكونجرس لصالح جورج بوش الابن لخوض حرب في العراق.

وأشار بايدن إلى أنه “شعر براحة عندما طلب منه الرئيس باراك أوباما، سحب القوات الأمريكية من الحرب في العراق”.

وتابع: “قلت قبل 13 عاماً كان من الخطأ إعطاء الرئيس سلطة خوض الحرب إذا لم يتمكن، من دفع مفتشين إلى العراق لوقف ما كان يُعتقد أنه محاولة للحصول على سلاح نووي”.

وأوضح أنه “يجب ألا نرسل أي شخص إلى أي مكان ما لم تكن المصالح الحيوية للولايات المتحدة على المحك. ولم يكونوا على المحك في العراق. لقد كان تصويتًا خاطئًا”.

ومضى في حديثه، قائلا: “حرب العراق أعطت لي خبرة، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران، وهو الأمر الذي يعطيني أفضلية للتعامل مع هذا الملف”.

وكانت الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية جو بايدن كشفت في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن أسماء أكثر من 250 شخصا جمع كل منهم ما لا يقل عن 25 ألف دولار لتمويل حملته، حسبما ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” في تقرير لها.

وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، أعلن بايدن، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في 2020، لينضم إلى عدد كبير من المرشحين الديمقراطيين.

وكان ضمن مخططات بايدن خوض سباق الرئاسة الأمريكية السابقة في 2016، غير أن وفاة نجله بسبب السرطان قبل الانتخابات بعام جعلته يتراجع عن الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى