الأمنية

القوات العراقية تطلب من الفصائل الأيزيدية مغادرة قضاء سنجار نحو الجبل

تصاعد الخلاف مجدداً بين القوات الاتحادية، والفصائل الايزيدية، في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، وتنتشر فيه عناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال مصدر أمني في حديث تابعته (الاولى نيوز)إن “الخلافات بين الفصائل الإيزيدية والجيش العراقي في قضاء سنجار، عادت إلى الواجهة مجدداً”، مضيفاً “حيث قامت قوات (اليبشه) أو ما تعرف بوحدات حماية سنجار، بمنع قوة من الجيش العراقي من التمركز داخل ناحية القحطانية التابعة لقضاء سنجار”.

وأضاف، أن “الخلافات عادت مجدداً بين الطرفين بعد هدنة استمرت لأسبوعين، على خلفية تدخل قيادات عليا في الحشد الشعبي، هدَّأت الموقف”.

وأكد المصدر، أن “القوات الاتحادية طلبت من جميع الفصائل الإيزيدية الانسحاب إلى جبل سنجار، من ضمنها قوات (إيزيد خان) وقوات (يبشه)، بعد الخلاف الأخير الذي حصل بين الطرفين”.

وقبل أيام، هاجم وزير الداخلية في إقليم كردستان، ريبر أحمد بارزاني، اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار، المبرم بين بغداد وأربيل، فيما أشار إلى “استمرار تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني بزي القوات العراقية في القضاء”.

وقال بارزاني، في تصريح للصحفي، إن “اتفاق سنجار الذي أُبرم بين حكومتي بغداد وأربيل نُفذ شكليا فقط”.

وأضاف، أن “عناصر حزب العمال الكردستاني والميليشيات المسلحة ارتدوا زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز القضاء”.

وأشار إلى أن “أعداد المسلحين شهدت ارتفاعاً في قضاء سنجار”، مبيناً أن “القضاء لم يسجل تقدماً في ملف الخدمات لغاية الآن”.

وكان قائممقام سنجار، محما خليل قد أكد استمرار المظاهر المسلحة والسلاح المنفلت في القضاء.

وقال خليل في حديثه إن “الفوضى ماتزال مستمرة في سنجار في ظل انتشار السلاح المنفلت والمجاميع الخارجة عن القانون، والتي تمنع الإدارة الشرعية من العودة للقضاء وممارسة دورها” حسب قوله.

وأضاف، أن “القضاء يخضع لقوانين غير عراقية يتم تطبيقها على الأهالي هناك من قبل مجاميع مسلحة جاءت من خارج الحدود”، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن “أهالي سنجار ما زالوا يعانون من عدم تطبيق بنود الاتفاق الأخير الذي أبرمته الحكومة الاتحادية مع إقليم كردستان، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى عدم العودة لمنازلهم ومناطقهم”.

وتابع، أن “المجاميع المسلحة ترفض تطبيق بنود الاتفاق وقرارات الحكومة الاتحادية بمباركة الجميع بما فيهم قوات التحالف الدولي وبدفع من الدول المجاورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى