السياسية

الكاظمي في كلمته الافتتاحية للقمة الثلاثية: هذه الزيارة هي رسالة مهمة الى شعوبنا

كلمته الإفتتاحية للقمة الثلاثية:  

أرحب بضيفي العراق ، جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بغداد مدينة السلام، سعداء بكم في بغداد، هذه الزيارة هي رسالة مهمة الى شعوبنا بأننا متعاضدون ومتكاملون من أجل العمل لخدمة شعوبنا وشعوب المنطقة.  

هذه الزيارة تنعقد في وقت وفي إنعطافة تاريخية خطيرة تمر بها المنطقة وكل دول العالم بالخصوص مع تحديات وباء كورونا. لا يخفى على أحد أن اهم التحديات التي نواجهها هي جائحة كورونا والظروف الإقتصادية الصعبة والتحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب.  

العراق مر بتجربة قاسية في مواجهة الإرهاب والحمد لله نجحنا في القضاء على هذه الجماعات بالرغم من تبقي بعض الجيوب الصغيرة لهؤلاء الخوارج، خوارج العصر وعلينا العمل والتنسيق بين دولنا الثلاث لمواجهة هذه التحديات والعمل على تبديدها من اجل خدمة شعوبنا وشعوب المنطقة.  

العمل المشترك يحتاج الى ترصين وتوحيد المواقف كي نعمل على مسار التنمية وتطوير المنطقة وشعوبها. نرجو الإستفادة من كل الإمكانيات المتاحة عن طريق التواصل الجغرافي بين الدول الثلاث فيما يخص المجالات الإقتصادية وكذلك من أجل خدمة الجانب الإجتماعي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي خلال كلمته الافتتاحية للقمة الثلاثية في بغداد:
تتمة  

كما اتفقنا في السابق، سنواصل التنسيق في الملفات الإقليمية الرئيسية كالملف السوري والليبي واليمني وفلسطين، وأن نبلور تصورا مشتركا تجاه هذه القضايا بالتعاون والتنسيق، كي نساعد اخوتنا في هذه البلدان على عبور التحديات والأزمات.  

ركزنا في الاجتماع السابق على الاستثمار والتعاون الأقتصادي، واتفقنا على رؤية مشتركة ونجحنا في الوصول الى تصورات، الآن نحن في مرحلة الوصول الى تنفيذ هذه المشاريع، في مجال الربط الكهربائي والزراعة والنقل وكذلك الأمن الغذائي الذي طرحه جلالة الملك عبد الله في الاجتماع الماضي، وفي مجال العلاقات المالية والمصرفية وتطوير البنى التحتية لها.  

هناك العديد من مذكرات التفاهم جرى التوقيع عليها في السابق بين الدول الثلاث، وهناك مذكرات واتفاقيات سنوقع عليها في المستقبل القريب.

نعمل على إقامة سكرتارية دائمة لتنسيق العمل بين الدول الثلاث والعمل على تطوير ومتابعة ما نتفق عليه.  

نعمل على تطوير التنسيق في المجال الأمني والإستخباري وبالأخص فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويله، بالإضافة الى التنسيق في مجال التعليم والثقافة وفي مجالات الشباب والرياضة والفنون والصحة.  

حريصون على استمرار هذا العمل وتطوير العلاقات من أجل بناء المشتركات التي تخدم الجميع، ونحاول أن نبلور آلية التعاون الثلاثي، ونسخر كل الجهود والإمكانات لكي نحافظ على مستوى هذا التعاون.  

اتمنى لشعبينا الشقيقين في الأردن ومصر كل الأمن والإستقرار والرخاء، واجدد ترحيبي بضيفي العراق.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى