الأمنية

الكاظمي: يختتم اجتماعه الامني الطارئ ويصدر 3 توجيهات

رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي يرأس اجتماعاً طارئا للقيادات الأمنية والاستخبارية

ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقر قيادة عمليات بغداد، على إثر الإعتداء الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا العراقي في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد.

وأمر السيد رئيس مجلس الوزراء فتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الارهابية التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء.
كما وجّه سيادته باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانيًا.
ونسّب القائد العام للقوّات المسلحة، قيام قطعات الجيش العراقي ووحداته بتقديم الإسناد للقوات الأمنية الاخرى، وأن يضطلع الجيش بدوره في تهيئة الدعم الميداني والأمني.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، يؤكد أن معركتنا ضد الارهاب مستمرة وطويلة الأمد، وان لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق.

واضاف سيادته: لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم، وسنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ او ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الارهابية المماثلة.

وتابع رئيس مجلس الوزراء: لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري او تعدد مصادر القرار في القوى الامنية.

وأصاف باننا سنعمل على تنفيذ تغييرات امنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وان هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والارادات السياسية.

وبين ان هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد ازر جيشنا الباسل وقواتنا الامنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه الى انتخابات نزيهة وعادلة.

وأشار سيادته الى أن العراقيين جددوا إثبات إرادتهم برفض القوى الظلامية والتمسك بالحياة وهو ما تجسد في مشاهد التضامن الشعبي ابتداء من مكان الحادث نفسه وامتدادا الى كل انحاء العراق.

الرحمة والعُلا للضحايا الذين ارتقوا شهداء أبرياء، والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للإرهاب ومن يقف خلفه أو تواطأ معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى