السياسية

الكشف عن حقيقة ذهاب المالكي إلى إيران نتيجة إصابته بكورونا

كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الاثنين (14 أيلول 2020)، حقيقة اصابة زعيم الائتلاف نوري المالكي بفيروس كورونا، وسفره إلى إيران لتلقي العلاج هناك.


وقال المطلبي ، ان “الهدف من زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى ايران والتي بدأها أمس، جاء لغرض اجراء لقاءات واجتماعات مع القيادة الايرانية والمسؤولين هناك، مع اقتراب المنطقة من تغييرات وتأزم في المواقف”.


وبين ان “المالكي ليس مصابا بفيروس كورونا وما نشر حول هذا الامر غير صحيح اطلاقا، بل انه سيجري فحوصات طبية دورية طبيعية جداً، وليس لها اي علاقة بالفيروس”.

وفي وقت لاحق من اليوم الإثنين، التقى رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بأمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس دولة القانون في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “المالكي التقى اليوم في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تم مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك “.

واضاف البيان أن “المالكي اكد على اهمية التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات، ودعم جهود العراق في الحفاظ على سيادته وأمنه”، مشيدا بـ”الدور الايراني الداعم للعراق خلال حربه ضد الإرهاب “.

بدوره، جدد شمخاني “موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم للعراق على مختلف الصعد، وحرصها على دعم سيادة العراق وامنه وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات كافة”.

وكان المكتب الاعلامي للمالكي قد كشف ان الاخير، وصل مساء الخميس الماضي، الى العاصمة الايرانية طهران في زيارة خاصة تستغرق عدة أيام.

واضاف انه “من المؤمل ان يلتقي المالكي عددا من المسؤولين الإيرانيين، وكذلك سيجري خلال الزيارة فحوصات طبية روتينية”. 

وتداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، انباءً عن اصابة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بفيروس كورونا، وتوجه اثر اصابته الى ايران من اجل تلقي العلاج.

وفي وقت سابق ، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون ، ان العراق كان خارج السيطرة أيام بداية توليه السلطة ولم تكن الحكومة تسيطر على مناطق سوى المنطقة الخضراء ، فيما أشار الى ان حزب البعث ما زال متواجداً في مفاصل الدولة.


وقال المالكي في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز) متحدثاً عن فترة توليه السلطة ما بين عامي 2006-2014 “منذ سقوط نظام صدام حسين بدأت الحرب الطائفية وكل من عمل في الحكومة كان يقتل وتفجير الإمامين العسكريين أشعل حرباً طائفية شرسة ومن بعدها كانت كارثة جسر الائمة”.


وأضاف ” استلمت السلطة في 2006 ولا يوجد للدولة سيطرة على غالبية مناطق الخضراء، بغداد مثلاً كانت المنطقة الخضراء فقط بيد الحكومة وضبط الأوضاع في بغداد اخذ وقتاً وجهداً كبيراً من الحكومة والأجهزة الأمنية وكان هناك في العراق كان هناك صراع دولية واقليمية واقليمية اقليمية وصراع مكونات في الساحة العراقية وما زال البعض من اثاره”.


وقال أنه “بحلول عامي 2012 – 2013 تمكنا من ضبط الاوضاع الامنية والسيطرة عليها وعلى السلاح وعاد المكون السني الذي قاطع العملية السياسية قبلها وحدث انسجام شيعي وسني من المشاركين بالعملية السياسية وهناك نسب بين المكونات”.


وأشار الى انه كان “هناك اشخاص من بعض المكونات مرتبطون بالبعث والوضع السابق واخرون من مكونات اخرى لم ينسجموا مع الوضع الجديد في العراق والحكومة العراقية كانت ممثلة من جميع المكونات ولا يصح إنها كانت تمثلاً مكوناً واحداً”.


وبين إن ما يقال عن تشكيل المالكي دولة عميقة غير واقعي يدخل في دائرة الاتهام، حزب الدعوة لم يكن يمتلك سوى 14 مدير عام من اصل الاف الدرجات ولا يوجد لديه اي عضو في الهيئات المستقلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى