المحلية

الكهرباء زادت ايران من كميات الغاز وقريباً سنفتتح مكاتب لهيئة الربط الخليجي

كشفت وزارة الكهرباء عن قيام الجانب الإيراني بزيادة كميات الغاز المجهزة للعراق بعد أن انخفضت خلال اليومين الماضيين، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على عدد ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية، كما أعلنت الوزارة قرب افتتاح مكاتب لهيئة الربط الخليجي في بغداد لتفعيل عمليات الربط الكهربائي وإنجاز المرحلة الأولى من المشروع في صيف عام 2022.

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي في حديث تابعته (الاولى نيوز): إن “الجانب الإيراني قام أمس الأول الأحد بزيادة حجم الغاز الموجه الى العراق، ليصل الى 13 مليون قدم مكعب قياسي يومياً بعد أن كان 7 ملايين قدم مكعب قياسي خلال الايام السابقة”، موضحاً أنه “تم ضخ الـ 6 ملايين لتر الاضافية من الجانب الايراني باتجاه المناطق الجنوبية للعراق، ما حدا بملاكات الوزارة الى المباشرة بتحويل هذه الكميات الى المنطقة الوسطى، لضمان تشغيل المحطات التي تحتاج الى هذه الكميات من الغاز، لأن محطات المناطق الجنوبية يتوفر لها الغاز بشكل لا بأس به من المنشآت المحلية».

وأضاف، أن “العقد المبرم مع الجانب الايراني يقضي بتجهيز العراق بـ 50 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، إلا أن المشكلات الفنية والديون المترتبة على العراق أدت الى خفض الكميات الى 7 ملايين قدم مكعب قياسي يومياً، ما تسبب بضياع ما يقارب الـ 6 آلاف ميغاواط كانت تنتج من المحطات التي تعتمد على هذا الغاز”، مبيناً أن “الكمية المضافة والبالغة 6 ملايين قدم مكعب قياسي، ستسهم برفد المنظومة بطاقات إضافية ما سينعكس إيجاباً على تجهيز المواطنين بساعات إضافية من الكهرباء».

وعن مشروع الربط الكهربائي مع دول الخليج، أفصح العبادي عن “قرب افتتاح مكاتب لهيئة الربط الخليجي في العراق لمتابعة هذا المشروع الحيوي والستراتيجي”، مؤكداً أن “العراق أنجز بحدود 80 بالمئة من التزاماته في تنفيذ مشاريع الربط على الأراضي العراقية، وكانت الاعمال من جانب هيئة الربط الخليجي شبه متوقفة نتيجة جائحة كورونا والاوضاع الاقتصادية التي شهدها العالم بأسره، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت تكثيف المباحثات بين الجانبين، لاسيما أن هذا المشروع يحظى باهتمام مجلس التعاون الخليجي”، مبيناً أن الجانبين حددا سقوفا زمنية لإنجاز المرحلة الأولى والتي تقضي بتجهيز العراق بـ 500 ميغاواط لمدينة البصرة في صيف عام 2022».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى