الليلة.. عجلة تاريخ ليفربول تعود للدوران بعد تعطلها 30 عاماً
الليلة سيكون لاعبو ليفربول وجماهيره الكبيرة على موعد مع لحظات تاريخية طال صبرها وأنتظارها 30 عاماً.. الليلة سيتغنى عشاق الريدز بأغنيتهم ذائعة الصيت ( لن تسير وحدك أبداً You’ll Never Walk Alone ) وهم يشاهدون من شاشات التلفاز لاعبي الفريق ومدربهم يورغن كلوب وهم يرفعون كأس الدوري الانجليزي الممتاز، وهي المرة الأولى التي يحصل عليها ليفربول اللقب بمسماه الجديد (البريمير ليج) والمرة التاسعة عشر في تاريخه.
الليلة سيفعل كابتن الفريق والمرشح لجائزة أفضل لاعب في البريمير ليج هذا الموسم هندرسون حركته الشهيرة في الهرولة على منصة التتويج في مدرج الكوب الشهير في الأنفيلد وهو يرفع كأس الدوري الانجليزي الممتاز ممزوجة بصيحات وهتافات رفاقه وفي مقدمتهم هداف الفريق نجمنا العربي المصري محمد صلاح وساديو ماني وفان دايك وأليسون وروبرتسون وأرنولد وفرمينيهو وفابينهو وغوميز وماتيب وفينالدوم وتشامبرلين ومنلر وكيتا ولوفرين واوريجي ولالانا وشاكيري ومينا مينو ومعهم مجموعة شباب مستقبل الفريق.
ورغم غياب الجماهير عن هذه اللحظات السعيدة في الانفيلد بسبب حظر حضور الجماهير جراء تفشي فايروس كورونا (كوفيد 19) إلاّ ان لاعبي ليفربول ومدربهم سيرفعون كأس الدوري بتواجد عائلات اللاعبين واساطيرالفريق.
وطلب يوغن كلوب في مؤتمره الصحفي جماهير النادي بالأحتفال ببيوتهم ووعدهم أن احتفالاً كبيراً سيجرى في المدينة بعد الانتهاء من ازمة كورونا مها طال الوقت.
لقد قدم ليفربول موسماً استثنائياً ترى اصرار ادارة الفريق ومدربه ولاعبيه منذ بداية الموسم على تحقيق اللقب لإسعاد جماهير الفريق المتعطشة للبطولات، وهذا لم يأتي من فراغ أو اعتباطاً لكن بتخطيط خمس سنوات سابقة كان حصيلتها التفوق والنجاح التتويج بالبطولات المحلية والقارية والعالمية، فقد حصد ليفربول على اربع بطولات ذات اهمية كبيرة خلال عام واحد وهي ( دوري ابطال اوربا للمرة السادسة و كأس السوبر الاوربي و كأس العالم للاندية الذي دخل الانفيلد للمرة الأولى في تاريخ الفريق وأخيرها وليس آخرها اللقب الغائب منذ 30 عاماً لقب الدوري الانجليزي اللمتاز للمرة التاسعة عشر في تاريخ ليفربول).
وقد ركن ليفربول على جنب كل البطولات والألقاب الفردية لأجل عيون (البريمير ليج) وهو الهدف المنشود الذي تحدث به نجوم ليفربول منذ تتويجهم بلقب أبطال أوربا الموسم الماضي، اذ عمل الطاقم الفني بقيادة كلوب ونجوم الفريق بتخطيط وجهد كبيرين هذا الموسم والتركيز في المباريات لتحقيق الانتصارات المتتالية للفريق، الأمر الذي حسم فيه ليفربول لقب البريمرليغ قبل 7 جولات منذ نهايته بالرغم من وجود منافس قوي صاحب اللقب الموسم الماضي مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غواريولا ووصل فارق النقاط لفترات طويلة الى اكثر من 20 نقطة .
استحق ليفربول لقب الدوري الانجليزي الممتاز بجدارة هدفه وعمله طوال الموسم وسيكون منافساً قوياً لبطولات المواسم القادمة.
أماني مصطفى
الأولى نيوز
