العربية والدولية

المخابرات الإسرائيلية بعثت رسائل تهديد للمشاركين بأحداث الأقصى

أفادت منظمة حقوقية، بأن “المخابرات الإسرائيلية أبلغت عددا من الأشخاص ممن تواجدوا أو لم يتواجدوا بالمسجد الأقصى وتم تشخيصهم كمن شاركوا في أعمال عنف وهددت بمحاسبتهم.

وقال المحامي عمر خمايسي من مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان”، إنه “وصلت عدة أشخاص ممن تواجدوا أو لم يتواجدوا في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، خلال الأيام الأخيرة، رسائل ترهيبية وتهديد من قبل المخابرات الإسرائيلية، تبلغهم أنه تم تشخيصهم كمن شاركوا في أعمال عنف بالمسجد الاقصى، وتهدد بأنها ستقوم بمحاسبتهم”.

وأضاف أنه “على ما يبدو، تم التشخيص وفقا لنظام تتبع الهواتف النقالة بواسطة GPS واستعمالها بهذا السياق غير قانوني ولا يمكن استعماله في المحاكم وهي غير دقيقة 100%”.

وأكد أن “ممارسة حق العبادة والصلاة في المسجد الأقصى لا يمكن وصفها بأعمال عنف! ولا يوجد أي قانون يجرم الصلاة بالأقصى والاعتكاف فيه”.

يأتي ذلك، على خلفية مواجهات جرت على مدى أيام داخل المسجد الأقصى بين الفلسطينيين الذين رابطوا في داخل باحاته وبين القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المسجد مرارا وتسببت بجرح مئات المصلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى