slideالأقتصادية

المصرف الزرعي اطلاق قروض بفوائد ميسرة لتشجيع الزراعة

يقتربُ المصرف الزراعي التعاوني من اطلاق القروض الخاصة بتشجيع المشاريع الزراعية وفق مبادرة البنك المركزي، بينما اكد المصرف اسهامه بمنح القروض التجارية والصناعية الساندة للقطاع الزراعي. 

وقال مدير المصرف رشاد خضير وحيد في حديث تابعته (الاولى نيوز) :ان المصرف يعمل حاليا وفق التوجهات الحكومية الخاصة بدعم القطاع الزراعي وتشجيع الزراعة الساندة للصناعة، موضحا ان الايام القليلة المقبلة ستشهد اطلاق القروض من خلال مبادرة البنك المركزي الداعمة للفلاحين والمزارعين وبواقع 250 مليار دينار وبنسبة فائدة 4 بالمئة».

واضاف ان “هذا المبلغ سيشجع المستفيدين على انشاء مشاريع زراعية جديدة تسهم بتفعيل الانتاج الوطني، مشيرا الى ان المصرف مستمر بمنح القروض الزراعية التي تستهدف ايضا فئات المزارعين والفلاحين والمستثمرين سواء كانوا افرادا او شركات وتكون مساهمة المصرف بنسبة 80 بالمئة من كلفة المشروع».

وتابع، ان المصرف عمد مؤخرا الى تخفيض نسبة الفائدة لهذه القروض بعد ان كانت قصيرة ولغاية عام واحد 8 بالمئة اضحت الان 5 بالمئة وصولا الى فائدة القروض الطويلة لفترة استرداد اكثر من 5 سنوات والتي كانت هي الاخرى 8 بالمئة وانخفضت الان لتصل الى 7 بالمئة. 

واوضح وحيد ان “مبالغ القروض للمزارعين والفلاحين التي يمنحها المصرف تتراوح بين 50 الى 150 مليون دينار، اذ تتطلب قيام المزارع بتقديم عقد الارض الزراعية او سند الملكية ونوع المشروع الراغب بانشائه سواء كانت  المشاريع موسمية او بيوتا بلاستيكية او انشاء بستان او مزارع دواجن او بحيرات وغيرها فلا يطلب منه جدوى اقتصادية وضمانات محددة اضافة الى كفالة موظفين”. 

وفي حال تجاوز مبلغ القرض الـ 150 مليون دينار، ذكر مدير المصرف، فيشترط ان تكون هناك ضمانات عقارية وجدوى اقتصادية و موافقة مجلس ادارة المصرف». ولفت الى ان “المصرف عمد ايضا الى تشجيع منح القروض التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والتي تستهدف الافراد والشركات من اصحاب المحال والاعمال ذات الانشطة التجارية المختلفة بضمنها قروض اصحاب المهن الزراعية”، مبينا ان “القروض التجارية الصغيرة تتراوح بين 5 الى 25 مليون دينار اما القروض التجارية المتوسطة فتتراوح بين 25 و 50 مليون دينار وتشمل ايضا الاطباء والاطباء البيطريين والصيادلة اما القروض التجارية الكبيرة فان مبالغها تتراوح بين 50 و 150 مليون دينار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى