slideالأقتصادية

المعارضة تكشف خلو فنادق الدوحة من السياح وخسائر القطاع السياحى تصل لـ 70%

الاولى نيوز/ بغداد

تواصلت خسائر قطر الاقتصادية، خاصة فى قطاع السياحة، مع استمرار العقوبات التى فرضها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة، حيث شهدت فنادق الدوحة خلوها من السياح فى اليوم العالمى للسياحة، أول من أمس الموافق 27 سبتمبر، فى الوقت الذى فضحت فيه صحف أجنبية بعض الأمراء فى الأسرة القطرية الحاكمة.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على تويتر، معاناة قطاع السياحة فى الدوحة، من انخفاض كبير في معدلات السياحة القطرية.

وقال حساب “قطر مباشر”، التابع للمعارضة القطرية على “تويتر”، إن قطر احتفلت بيوم السياحة العالمي بفنادق بلا زوار وسياح، مشيرا إلى أن قطاع السياحة القطرية يعانى بشكل كبير من انخفاض شديد فى معدلات السياحة.

وأضافت المعارضة القطرية: أن صحف نيويورك كشفت قضية في منهاتن ضد الأمير القطري سعود آل ثاني بتهمة التحرش بمربيته في الدوحة“.

من جانبه أكد المعارض القطرى سعود الخيارين، أن السياحة القطرية تحتضر، فى ظل استمرار الأزمة القطرية، وفرض العقوبات العربية على الدوحة.

وأكد المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”، أن خسائر القطاع السياحي فى قطر وصلت إلى 70% منذ بدء المقاطعة وتراجع نسبة إشغال الفنادق إلى 20%، مدشنا هاشتاج”#كفى_يا_قطر“.

من جانبه أكد حساب “قطريليكس”، على تويتر، أن الخطوط القطرية تدفع ضريبة المقاطعة بخسائر 703 ملايين دولار، وطيران قطر بلا أجنحة.

وحول الخسائر التى يتلقاها القطاع السياحى فى قطر، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذا القطاع هو أكثر قطاع تأثر بالأزمة القطرية، والمقاطعة العربية للدوحة، فهناك شركات دولية أمريكية وفرنسية تحديدا تقوم بالترويج لاستقرار قطر وعدم تأثرها.

وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ”اليوم السابع”، أن اللوبى الذى تعتمد عليه قطر يعمل بتكليف من الشيخ جاسم بن حمد وزير الخارجية القطرى السابق وتحت إشراف مسئولين سابقين أمريكيين ومكتب اشكروفت تحديدا وهو موجود بواشنطن وعدد من شركات الميديا الامريكية وعبر قنوات فضايية أمريكية تبحث علي المستوي الفيدرالي والهدف منه التأكيد على استقرار الأوضاع وعدم تضرر قطاعات السياحة والاستثمار والبنوك.

وأوضح استاذ العلوم السياسية، أن هذه الحملة التى تقوم بها قطر محاولة لإظهارها لا تعانى من ركود سياحى، وتوصيل مزاعم أن المقاطعة العربية لم تؤثر عليها.

وحول إقدام صحف أجنبية على فضح بعض أفراد الحاكمة، وكشف تورط فرد من الأسرة القطرية الحاكمة فى وقائع تحرش، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تسليط الصحف الأجنبية على فضح مثل هذه الوقائع تعكس رغبة في الاستقلالية والشفافية من قبل الإعلام العالمي خاصة بعد اتهام بعض وسائل الاعلام العالمية وبعض الصحف الغربية بتلقى تمويلات من الدوحة نظير القيام بحملات إعلامية موجهة لمؤازرة النظام القطري.

وأضاف أن الإعلام الغربي والعديد من الصحف حريصة على البعد عن تلك السجالات التى من شأنها اظهارها كمنفذ إعلامي غربي يتلقى تمويلات بغرض الدعاية وغسيل السمعة لحساب بعض الأنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى