المحليةslide

المفوضية تنفي حرق محطة تحديث بايومتري في نينوى

نفى مكتب انتخابات نينوى، السبت، نشوب حريق في مركز لتحديث بيانات الناخبين في قضاء مخمور التابع للمحافظة ، فيما أشار إلى ان الحريق طال مدرسة عيّنت كمحطة اقتراع وقت إجراء الانتخابات.

وقال مدير المكتب قاسم محمد سلطان، إن “مدرسة في قرية الحاج علي التابعة لقضاء مخمور في محافظة نينوى، تعرضت لحريق نتيجة تماس كهربائي في غرفة الإدارة وقد تمت السيطرة على الحادث، حيث كانت المدرسة معيّنة من قبل المفوضية كمركز اقتراع، لكنها لا تحتوي على أية معدات خاصة بتحديث بيانات الناخبين كونها ليست مركزاً للتحديث البايومتري”.


وأعرب سلطان عن استغرابه، من “تداول بعض وسائل الإعلام، أنباء تفيد بإحراق أحد مراكز التحديث البايومتري في قضاء مخمور”، مبينا أن “المدرسة لا تحتوي أية معدات انتخابية، وليس فيها أي موظف او حسابات او أي شيء آخر يرتبط بمفوضية الانتخابات، غير اثاث المدرسة”.


من جانب آخر أشار سلطان إلى أن “التحديث بصورة عامة في الاقضية والنواحي بمحافظة نينوى كالقيارة والشورى أعلى من مركز المحافظة، حيث وصلت في تلك المناطق نسبة التحديث تقريباً 80 في المئة، على العكس من مركز قضاء الموصل الذي لا تتجاوز نسبة التحديث فيه 40 في المئة”.


وتابع، أن “الاقبال تحسّن مؤخراً بعد أن اعتُمدت البطاقة الانتخابية كوثيقة رسمية”، مبيناً “اعتقد أن سبب ضعف الاقبال على التحديث في الموصل يعود إلى عدم وجود حث للمواطنين من قبل الوجهاء والمسؤولين والدوائر الحكومية”.


وأضاف، “سنشكل لجاناً من موظفي الانتخابات ومديرية الاستخبارات والأمن الوطني مع موظفينا، للتجول في مراكز التسجيل والقواطع لتوزيع البطاقات البايومترية من أجل زيادة نسبة التسجيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى