السياسية

الملا يطالب ب:أعلان الطوارئ وأعتقال المتاجرين بدماء العراقيين

الاولى نيوز/بغداد

طالب القيادي في ائتلاف العربية حيدر الملا، الاحد، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي “بإعلان حالة الطوارئ واعتقال كل من يتاجر بدماء العراقيين”، فيما أشار الى أن ضرورة قطع الطريق على من “يروج للفتن ويؤجج الوضع”.

وقال الملا في بيان صحفي ، إنه “لا يخفى على الجميع خطورة الوضع الراهن الذي بات يهدد وحدة العراق وينذر بصدام مسلح بين أبناء المؤسسة العسكرية العراقيةً”، مشيرا الى أنه “في خضم هذه الأحداث خرجت بعض التصريحات والمواقف السياسية من شخصيات يراد من خلالها صب الزيت على النار وتأجيج الوضع وشعل فتيل القتال بين أبناء الشعب الواحد”.

وطالب الملا القائد العام للقوات المسلحة بأن “يضع حدا لحرب التصريحات ويبادر الى اعتقال كل من تسول له نفسه المتاجرة بأرواح ودماء العراقيين ومن مختلف المكونات أيا كان موقعه أو منصبه، من خلال اعلان حالة الطوارئ”، مشددا على أن “الحنكة السياسية التي يتبعها رئيس مجلس الوزراء في إدارة الأزمة مع اقليم كردستان، ودعوات الحوار التي يطالب بها قادة الإقليم، كفيلة بايجاد مقاربات وتفاهمات لحل الأزمة والمحافظة على وحدة الارض وصيانة الدم العراقي”.

واكد الملا، أن “قطع الطريق على من سلم المحافظات لتنظيم داعش بالامس، وبدأ هو وفريقه يروج للفتنة اليوم، مسؤولية اخلاقية وقانونية تقع على عاتق رئيس الحكومة اليوم”.

وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم أكد، اليوم الاحد، أن كردستان وكركوك والبيشمركة لا تريد الحرب، فيما اشار الى انها لن تكون من المبادرين لها.

وشهدت كركوك، اول امس الجمعة، تحرك قوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي لإعادة سيطرة الحكومة الاتحادية على آبار نفط ب‍كركوك بحسب ما اعلنه النائب جاسم محمد جعفر، وطالب امين عام منظمة بدر هادي العامري، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في “ظروف استثنائية” بعد حزيران 2014، مشددا على أن العودة لهذه المناطق “جزء من واجب الجيش العراقي” تجاهها.

فيما اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، اول امس الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحشيد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، داعيا المرجع الديني علي السيستاني والمجتمع الدولي إلى التدخل لـ”منع وقوع موجهات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى