المحلية

الموارد:انخفاض المياه في نهر دجلة لا يؤثر على الثروة السمكية

أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الثلاثاء، أن الخزين المائي للعام الجاري في العراق أقل نسبياً من السابق، وفيما نوهت عن أعمال صيانة لمياه الإسالة في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد، أشارت إلى أن انخفاض المياه في نهر دجلة لا يؤثر على الثروة السمكية.


وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، عوني ذياب، لوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “العراق ليس بحاجة الى المياه في الوقت الراهن بسبب موسم الحصاد”، مشددا على ضرورة الاستفادة من المخزون المائي لموسم الصيف”.


وأضاف، أن “انخفاض المياه في نهر دجلة بلغ من 10 الى 15 سم، وليس له تأثير على الثروة السمكية”، مبينا أن “الخزين المائي في العام الماضي أكثر من العام الجاري”. 


وأشار إلى “وجود اعمال صيانة لمحطات ضخ الإسالة في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد”. 


وأوضحت وزارة الموارد المائية في وقت سابق، أسباب انخفاض مناسيب نهر دجلة، فيما أكدت عدم وجود حاجة لبناء سدود جديدة لأغراض الخزن.


وقال مستشار الوزارة عوني ذياب في تصريح لوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “مناسيب المياه في نهر دجلة لهذه السنة لم تكن مناسيب عالية، وهذا يعتمد على خطة التشغيل المعتمدة في الوزارة”، مبيناً أن “الوزارة تعمل على التخزين بشكل مقنن وموضوعي لغرض عدم خسارة كمية أكبر من المياه، وهذا الواقع الذي نعمل عليه”.


وأشار إلى أن “الوزارة أكملت (رية الفطام) وهي الرية الأخيرة لمحصول الحنطة، وهذا يجعلنا لا نحتاج الى كميات من المياه باستثناء زراعة الخضراوات والبساتين ولهذا السبب هناك انخفاض نسبي في نهر دجلة للحفاظ على الخزين المائي المتاح في سدودنا وخزاناتنا”.


وأضاف، “ليس هناك حاجة لبناء سدود أخرى، فقط إذا أردنا انشاءها من أجل توليد الطاقة الكهربائية، وليس لأغراض الخزن، لأن هناك فراغات خزنية هائلة في السدود والخزانات ومن الممكن أن تستقبل أي كمية من المياه”، موضحاً “أن هناك فراغات خزنية تصل الى 17 متراً في سد دوكان، وكذلك في دربندخان وفي سد الموصل تصل الى 13 متراً فراغاً خزنياً، وفي الثرثار هناك فراغ خزني هائل، ولهذا لا يمكن انشاء سدود”.


وأكد أن “العراق بحاجة الى المياه، وليس الى السدود باستثناء سد مكحول الذي نعمل عليه لغرض الخدمة في الجانب التشغيلي بدلاً من خزن المياه في الثرثار، والمياه العذبة من الممكن خزنها في مكحول واطلاقها الى الفرات عن طريق القناة الإروائية في سامراء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى