slideالمحلية

الموارد المائية: عملية اخلاء بعد انهيار الساتر الترابي في بحر النجف

أكدت وزارة الموارد المائية، السبت، أن انهيار “الساتر الترابي” الذي أنشأه أصحاب معامل الطابوق بشكل مخالف للشروط البيئية والقانونية، تسبب بتضرر لبعض الدور السكنية في قرى بحر النجف، داعية وزارة البيئة إلى التحرك العاجل لإزالة تلك المعامل للحد من نسب التلوث الكبيرة.

وذكر بيان للوزارة، اليوم، (18 كانون الثاني 2020)، تابعتها /الاولى نيوز/ أنه “نظرا لارتفاع مناسيب المياه بسبب آبار التدفق الذاتي والمنشأة تجاوزا، ولطرح كميات كبيرة من مياه المجاري ولزيادة حركة الرياح التي ولدت موجات عالية أدت الى انهيار الساتر الترابي المنشأ من قبل اصحاب معامل الطابوق والمخالفة للشروط البيئية والقانونية، حيث أدت حركة المياه الى تضرر بعض الدور السكنية للعاملين في المعمل”.

وأضاف البيان، أنه “ولأغراض إنسانية بادرت تشكيلات وزارة الموارد المائية باتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية هذه المناطق، علما ان وزارتنا نفذت مجموعة من الاعمال الخاصة بحماية قرى بحر النجف منها انشاء سداد قرية مظلوم وسداد قرية العزية وسداد حماية طريق الحج البري مع تقوية هذه السداد بالحجر”.

 وتابع البيان، “لابد من قيام وزارة البيئة باتخاذ الإجراءات القانونية السريعة بازالة هذه المعامل للحد من التلوث التي تسببه في المنطقة، وعلى وزارة البلديات الإسراع باكمال محطة معالجة المجاري لتقليل تدفق المياه الى المنخفض في بحر النجف”.

وتمكنت فرق الدفاع المدني في محافظة النجف، السبت، من إخلاء عشرات المنازل، بعد انهيار الساتر الترابي في منخفض بحر النجف إثر ارتفاع مناسيب المياه فيه.

وقالت مديرية الدفاع المدني، اليوم، (18 كانون الثاني 2020)، إن فرقنا تبذل قصارى الجهود في منخفض بحر النجف بعد أن شهد ارتفاع مناسيب المياه في منطقة مظلوم قرب معامل الطابوق .

وتابعت، “تمكنت فرق الانقاذ الدفاع المدني باخلاء عشر منازل سكنيه ومعامل موجودة في المنطقة، والعمل جارٍ طيلة ليلة أمس إلى صباح هذا اليوم مع توجيه زوارق الانقاذ التابعة إلى الدفاع المدني بالذهاب إلى موقع الحادث لإجلاء العوائل” .

أضافت، أن “سبب الحادث كان نتيجة انهيار الساتر الترابي بسبب ارتفاع مناسيب المياه وسرعه حركه الرياح، وهناك جهود كبيرة لاعادة وتدعيم السدة الترابية وإنهاء خطرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى