المحلية

الموارد توضح الأعمال المنجزة بسد مكحول وآلية تعويض أصحاب الأراضي

حددت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، الأعمال المنجزة في مشروع إنشاء سد مكحول وتوقعت مدة إنجازه، وفيما أوضحت بشأن تعويض أصحاب الأراضي التي يشملها السد، أكدت في الوقت نفسه انخفاض تصريف نهر الغراف بنسبة 5‎% بالمئة نتيجة التجاوزات.

وقال المتحدث باسم الوزارة، حاتم حميد، في تصريح للوكالة الرسمية تابعتهُ (الاولى نيوز)، إنه “بعد تأريخ المباشرة بإعادة العمل بإنشاء سد مكحول في آيار من عام 2021، قامت الوزارة والكوادر الموجودة العاملة في السد بتأهيل جسر مكحول الخدمي الذي يؤمن انتقال العاملين في السد من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر”.


وأضاف حميد، أن “شركة الرافدين أنجزت السدود والخزانات وقامت الشركات العامة التابعة الى الوزارة بعد إنشاء السد باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إنشاء بناية الدائرة الخاصة للمهندس المقيم في سد مكحول وكذلك إعادة تأهيل دور السكن للمهندسين والموظفين العاملين في السد ودور الاستراحة وكافة الأبنية الخدمية التي تؤمن للكوادر العاملة في السد السكن والأمور اللوجستية الأخرى”.
وحول تخصيصات الدعم الطارئ، قال حميد، إن “التخصيصات لهذه السنة قليلة وسيتم استثمارها بإعادة البنى التحتية للسد”، مؤكداً أن “الأعمال الرئيسة في السد تنتظر توفير تخصيصات مالية جيدة للمباشرة بها”، مرجحا “انتهاء العمل فيه خلال خمس سنوات”. 


وبخصوص تعويض أصحاب الأراضي التي يشملها السد، أشار إلى أن “هنالك لجنة برئاسة قائممقام ناحية العباسي وعضوية كافة الوزارات القطاعية من ضمنها وزارة الموارد المائية، تعمل على جرد أصحاب الأراضي التي يتم تعويض أصحابها وتحديد مقدار التعويض”، مؤكداً أن “العمل جارٍ في هذه اللجنة”.


وعن منسوب المياه في نهر الغراف الذي يمتد بين محافظتي واسط وذي قار، أكد حميد، أن “هنالك انخفاضاً بسيطاً يقدر بـ (5 %) في تصريف نهر الغراف نتيجة بعض التجاوزات في محافظتي واسط وبغداد التي يمر بها نهر دجلة الذي يغذي الغراف”، مشيراً إلى أن “العمل يجري على إزالة هذه التجاوزات لغرض تأمين التصريف الكامل في نهر الغراف، علماً أن التصريف الحالي يؤمن تشغيل كافة المشاريع ومن ضمنها الإسالة”.


وأكد، أن “الوزارة حريصة على إيصال المياه لكافة القواطع خصوصاً ذنائب الأنهر، لكن التجاوزات تحدث بين فترة وأخرى ولذلك تقوم الوزارة بإزالة هذه التجاوزات والحد منها لإيصال المياه بصورة عادلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى