slideالسياسية

النجيفي يؤكد اهمية تحقيق انجاز سياسي ووحدة وطنية عبر حوار عراقي لقطع الطريق أمام ظهور داعش او نسخة جديدة منها

الاولى نيوز / بغداد
اكد الأمين العام لحزب /للعراق متحدون/ اسامة النجيفي اهمية تحقيق انجاز سياسي ووحدة وطنية عبر حوار وطني عراقي لقطع الطريق أمام ظهور داعش او نسخة جديدة منها.

وذكر بيان لمكتبه ان” النجيفي تراس مساء امس اجتماعا للمكتب السياسي للحزب تم فيه مناقشة عدة موضوعات سياسية وأمنية تتعلق بالمشهد العراقي ، وعرض نتائج زيارة النجيفي للولايات المتحدة الأميركية وما رافقها من نشاطات وفعاليات واجتماعات ، استهدفت كسب الدعم لصالح العراق ومساعدته في تجاوز متطلبات الاعمار واعادة الحياة للمناطق التي عانت من الإرهاب والعمليات العسكرية ، عبر رؤية تفصيلية شاملة . وتداعيات الأوضاع في اقليم كردستان ، فضلا عن مناقشة ملف الانتخابات وما تضمنه من تحضيرات ومتطلبات”.

وشدد النجيفي على “التمسك بأهداف الحزب ومبادئه وفاءً لارتباطه الصميمي بأبناء شعبه ، وتأكيدا لمصداقيته والثقة المتبادلة بينه وبين جماهيره ، فلا بديل عن عمل جدي مؤسسي على وفق منهج علمي واضح المعالم .”.

وأشار إلى أن “المرحلة الراهنة شديدة الأهمية فهي شهدت الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي ، برغم التضحيات والآلام والدمار ، ما يستوجب التعاون والتآزر والبدء بمرحلة الاعمار واعادة النازحين وتحقيق انجاز سياسي ووحدة وطنية تقطع الطريق أمام ظهور داعش أو نسخة جديدة منها ، إذ يتعين عقد حوار وطني عراقي ينطلق من مناقشة الأخطاء السابقة والوصول إلى معالجات حاسمة لمنع تكرارها .”.

وفي مناقشة موضوع الفساد ، شدد النجيفي على “أهميته وضرورته وان يدعم هذا الاتجاه على وفق منهج واضح وأطر قانونية تتيح للبلد أن يقضي على هذا التحدي الخطير .”.

وحول ملف الانتخابات ، أكد بان” الانتخابات حق دستوري ونحن معها ، والأمر يستوجب مشاركة واسعة من الشعب ، ولكي يتحقق ذلك لابد من البدء بالاعمار والعمل على عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم وابعاد المجاميع المسلحة عن مدنهم لأن وجودهم يشكل تحديا لارادة المواطنين الحرة وحقهم في التعبير عنها ، ودون ذلك فالانتخابات يمكن أن تفرز واقعا لا ينسجم مع الهدف من اجرائها .”.

وشدد على “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ، ونزع أي سلاح خارجها ، ذلك أن وجوده يشكل تهديدا ويدخل البلد في صراع عاجلا أو آجلا .”.

وأيد النجيفي خطوة الحكومة باعادة المناطق المتنازع عليها ، مع التأكيد على ضرورة ادارتها من قبل أبنائها ، ومراعاة حقوق الاقليم ضمن الخط الأزرق في 19 آذار 2003 .”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى