السياسية

النصر يتضامن مع دعوة الصدر ويطلق ميثاق شرف وطني.. هذا ما يتضمنه

أعرب ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، الإثنين، عن تضامنه مع دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما أطلق ميثاق شرف وطني.


وذكر الائتلاف في بيان تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، أنه “استناداً إلى الدعوة الكريمة لمقتدى الصدر، وانسجاماً مع مطالب الإصلاح والتغيير التي عبّرت عنها انتفاضة تشرين الشجاعة، وإيماناً بضرورة وجود التزامات ضامنة لصلاح المجتمع والدولة، ولضمان مبدأ التكامل بين القوى والفاعليات والشرائح السياسية والمجتمعية، ندعو للبدء بحراك ممنهج لإعتماد (ميثاق شرف) كإطار مبادئ وطني ملزم لجميع القوى والفاعليات العراقية”.


وأفصح الائتلاف، عن فحوى الميثاق الذي اطلقه، وجاء فيه:
أولاً/ طبيعة الميثاق: ميثاق شرف وطني يتضمن التزامات سياسية وقيمية حافظة للهوية العراقية وقيمها وأخلاقياتها، وضامنة لسلامة النظام العام، وصلاح الحكم ونزاهته، وأداء وممارسات القوى والفاعليات السياسية والمجتمعية في الدولة.


ثانياً/ جوهر الميثاق: إطار مبادئ يحترم ثوابت المجتمع والدولة ويحافظ عليها ويحرسها تحت أي ظرف، ووضع آليات واقعية وعملية لتنفيذه.
ثالثاً/ وطنية الميثاق، بعيداً عن أي اصطفافات إثنية أو طائفية على مستوى الهوية المجتمعية أو الحياة السياسية أو النظام السياسي أو الجبهات السياسية والعمل الإنتخابي. مع الاحترام الكامل للتنوع الاثني والديني والقيمي في مجتمعنا.


رابعاً/ سلمية الميثاق، وأبويته الراعية للجميع وعدم جنوحه للعنف تحت اي ظرف.


خامساً/ التزامات الميثاق: التزام القوى السياسية والمجتميعة الفاعلة بحفظ قيم العراق وأخلاقيات مجتمعه، وحفظ الوحدة والنظام والمصالح العامة، بما فيها محاربة الفساد والانحراف والفوضى والتبعية للاجنبي والسلاح والجماعات المنفلتة، ومحاسبة المتجاوزين على الدم والعرض والحرمة والسيادة العراقية.


سادساً/ أهداف الميثاق:
1- ضبط المسار والأداء العام لجميع القوى والفاعليات بما يحقق صلاح المجتمع والدولة.
2- فرز ومواجهة القوى والفاعليات المشتغلة بالضد من أخلاقيات المجتمع وصلاح الحكم وسلامة الدولة.
3- إلزام القوى والفاعليات بأسس الحكم الرشيد، وخصوصية الهوية والقيم والأخلاقيات العراقية، وتحميلها مسؤولية الإلتزام بسلامة وصلاح وتطوير النظام السياسي ليكون قادراً على تحقيق تطلعات الشعب وتأمين حقوقه ومصالحه بعيداً عن أي فرض أو تزوير إرادة أو وصاية أو استلاب أو تبعية أجنبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى