المحلية

النفط: البدء يبيع البنزين السوبر لن يؤثر على توفر العادي والمحسن

أكدت وزارة النفط، اليوم الخميس، بيع أكثر من 100 ألف لتر من البنزين السوبر خلال 24 ساعة الماضية بعد المباشرة ببيعه رسمياً، وفيما بينت أن توافر النوعين الباقيين العادي والمحسن لن يتأثر، أشارت إلى أن سعريهما لن يتغير.

وقال معاون مدير عام شركة توزيع المنتوجات النفطية إحسان موسى غانم للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “عصابات داعش الإرهابية استهدفت مصفى بيجي في حزيران 2014 وهذا المصفى كان يجهز البلد بـ (60-65%) من الحاجة الكلية من المشتقات النفطية وهذا ما أجبر العراق على استيراد جزء منها لسد النقص من الحاجة المحلية”. وأضاف، “نتأمل بعد إتمام مشروع مصفى كربلاء نهاية العام الحالي أن يجهز البلد بـ (9) ملايين لتر يومياً من البنزين السوبر عالي النقاوة ضمن مواصفات (يورو – 5) و6 ملايين لتر من زيت الغاز (الكاز) ومليوني لتر من النفط الأبيض”.

وتابع أنه “للأسف هناك عمليات تهريب مستمرة لما لا يقل عن 7 ملايين لتر من البنزين و5 ملايين لتر من الكاز للمناطق الأكثر سعراً”، لافتاً إلى أن “كلفة دعم المنتجات النفطية المباعة للمواطنين تبلغ سنوياً 3 تريليونات دينار والمواطن يستحق الدعم”.

وحول ملف البنزين السوبر أوضح أن “الوزارة تستورده حالياً بكلفة 1400 دينار للتر الواحد وتبيعه للمواطنين بسعر 1000 دينار كونه مشمولا بالدعم ومنذ الساعة السابعة من يوم أمس تم فتح محطات بيع هذه النوعية من البنزين وتم بيع أكثر من 100 ألف لتر، وفي حال زيادة الطلب أكثر سنفتتح محطتين في جانب الكرخ ومثلهما في جانب الرصافة وحالياً في كل محافظة هناك محطة لبيع البنزين السوبر”. وأكد أنه “لا توجد أية نوايا لوقف بيع البنزين المُحسن ووجود السوبر لن يؤثر على توفر النوعين الباقيين، اللذين يبلغ سعراهما 650 دينارا للتر للمحسن و 450 دينارا للتر للعادي” . بغداد – واع أكدت وزارة النفط، اليوم الخميس، بيع أكثر من 100 ألف لتر من البنزين السوبر خلال 24 ساعة الماضية بعد المباشرة ببيعه رسمياً، وفيما بينت أن توافر النوعين الباقيين العادي والمحسن لن يتأثر، أشارت إلى أن سعريهما لن يتغير.

وقال معاون مدير عام شركة توزيع المنتوجات النفطية إحسان موسى غانم للقناة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “عصابات داعش الإرهابية استهدفت مصفى بيجي في حزيران 2014 وهذا المصفى كان يجهز البلد بـ (60-65%) من الحاجة الكلية من المشتقات النفطية وهذا ما أجبر العراق على استيراد جزء منها لسد النقص من الحاجة المحلية”. وأضاف، “نتأمل بعد إتمام مشروع مصفى كربلاء نهاية العام الحالي أن يجهز البلد بـ (9) ملايين لتر يومياً من البنزين السوبر عالي النقاوة ضمن مواصفات (يورو – 5) و6 ملايين لتر من زيت الغاز (الكاز) ومليوني لتر من النفط الأبيض”. وتابع أنه “للأسف هناك عمليات تهريب مستمرة لما لا يقل عن 7 ملايين لتر من البنزين و5 ملايين لتر من الكاز للمناطق الأكثر سعراً”، لافتاً إلى أن “كلفة دعم المنتجات النفطية المباعة للمواطنين تبلغ سنوياً 3 تريليونات دينار والمواطن يستحق الدعم”.

وحول ملف البنزين السوبر أوضح أن “الوزارة تستورده حالياً بكلفة 1400 دينار للتر الواحد وتبيعه للمواطنين بسعر 1000 دينار كونه مشمولا بالدعم ومنذ الساعة السابعة من يوم أمس تم فتح محطات بيع هذه النوعية من البنزين وتم بيع أكثر من 100 ألف لتر، وفي حال زيادة الطلب أكثر سنفتتح محطتين في جانب الكرخ ومثلهما في جانب الرصافة وحالياً في كل محافظة هناك محطة لبيع البنزين السوبر”.

وأكد أنه “لا توجد أية نوايا لوقف بيع البنزين المُحسن ووجود السوبر لن يؤثر على توفر النوعين الباقيين، اللذين يبلغ سعراهما 650 دينارا للتر للمحسن و 450 دينارا للتر للعادي” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى