السياسية

باسم خشان يتحدث عن حواجز قطعت طريق تشكيل الحكومة  

القى النائب المستقل باسم خشان، الجمعة، باللائمة على التيار الصدري بشأن أزمة تشكيل الحكومة، كاشفا عن مبادرة كان يمكن ان تكون ناجعة حال موافقة الصدر عليها.

وقال خشان في تدوينة تابعته (الاولى نيوز): إن “طمع الصدر بكل مناصب الشيعة، وطمع الحلبوسي والخنجر بكل مناصب السنة كان هو الحاجز الذي قطع الطريق إلى تشكيل الحكومة التي كان الصدر يسعى إلى تشكيلها”.

وأضاف “كان هذا الطمع من أهم أسباب عجز الصدر عن إقناع ثمانية عشر نائبا من أصل 137 نائبا قاطعوا جلسة انتخاب الرئيس، فقد امتنع الصدر عن التفاوض مع المستقلين، بينما كان يتفاوض مع قوى الاطار ويعد بعضها بحصص ونصيب من غنائم الاتفاق الثلاثي، وكان يظن أن ركوب المستقلين معه تحصيل حاصل، لأن اغلبهم كان على (الحياد الصفري)، ولم يفكر الصدر في التفاوض مع المستقلين الا بعد عجزه عن تحقيق نصاب الثلثين”.

وتابع “بعد أن أعلن الاطار قبوله بحكومة تتشكل برئاسة مستقل لكي يقطع الطريق أمام عرض أدنى من الصدر يغري النواب المستقلين الطامعين بالمناصب، فعرض الصدر على النواب المستقلين منصب رئيس الوزراء بشرط توقيع 40 نائبا مستقلا على الانضمام إلى تحالف انقاذ وطن، ليشكل الصدر الحكومة وفقا لشروطه التي سيعلنها بعد قبول عرضه، الذي رفضه النواب المستقلون، وتمسكوا بتشكيل كتلة نيابية تدعو القوى السياسية إلى الانضمام إليها لتكون الكتلة النيابية الاكثر عددا، فتتولى تشكيل حكومة برئاسة مستقل، دون ضغوط وإملاءات من الكتل والاحزاب السياسية”.

وبين خشان “لو كنت مكان الصدر لوافقت على هذه المبادرة قبل انسحابي من مجلس النواب حتى اذا توجهت ارادتي إلى الاستقالة، فأكمل بذلك نصاب الثلثين لتتشكل حكومة مستقلة وفقا لمبادرة المستقلين، ليكون الأمر كله بيدهم، فاقصي بذلك خصومي من المشهد السياسي برمته ثم استقيل بعد ذلك، فلا يبقى لقوى الإطار غير التوجه إلى المعارضة، لكن الصدر اختار أن يستقيل ليجعل يد خصومه فوق ايدي المستقلين وحلفاءه، ليكون الصدر هو السبب الوحيد لتشكيل حكومة يقودها الإطار وحلفاؤه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى