منوعات

بسبب نيشان.. خارجية لبنان تطالب الإعلام بإجراءات ضد الإساءة لتركيا

تحركت وزارة الخارجية اللبنانية ضد “إساءة” إعلامي ووزير لبناني سابق إلى تركيا، مطالبة وزارة الإعلام في بلادها “باتخاذ ما تراه مناسبا وفق القوانين” بحقهما.جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، ووجهه إلى وزارة الإعلام، تضمن مذكرة احتجاج من السفارة التركية في بيروت على ما تضمنه البرنامج من “إساءة”. forex_postوصدر البيان غداة تظاهرات شهدتها بيروت الخميس، ضد تلك “الإساءة”. وحدثت “الإساءة” أثناء مقابلة أجراها الإعلامي اللبناني من أصول أرمينية نيشان ديرهاروتيونيان، مساء الأربعاء، على قناة “الجديد” المحلية، مع الوزير السابق المقرب من النظام السوري، رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب.

وقال بيان الخارجية اللبنانية، إن السلطات التركية أدانت ما جاء في الحلقة، وطالبت بـ”تدخل السلطات المختصة لضمان احترام الأصول على منصات وسائل الإعلام اللبنانية، ولا سيما كرامة الدولة التركية ممثلة برئيسها”. ودعا البيان، وزارة الإعلام اللبنانية إلى اتخاذ ما تراه “مناسبا وفق القوانين المرعية، علما بأن من شأن هكذا خروج عن الأصول المهنية، تعكير علاقات لبنان بدولة أو دول تجمعها بها مصالح مشتركة”.

من جهتها، أدانت السفارة التركية في لبنان، “بشدة” تصريحات الوزير السابق. وطالبت السفارة في بيان، وزارة الخارجية اللبنانيّة بـ”التدخل مع السلطات اللبنانية المختصة لضمان الاحترام الواجب لرئيس تركيا في وسائل الإعلام كافة”. وقالت سفارة أنقرة في بيانها، إنه خلال البرنامج، “أهان كلاهما (الوزير السابق والإعلامي) علانية ومباشرة رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، وكذلك الشعب التركي”.

واعتبرت أنه “لا يمكن بأي حال الدفاع عن هذه الإهانات بحجة حرية التعبير”.

والخميس، تظاهر عشرات الأشخاص غرب العاصمة اللبنانية بيروت، تنديدا بـ”إساءة” الوزير السابق، والإعلامي، لتركيا وشعبها ورئيسها والدولة العثمانية. ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والتركية، ورددوا هتافات داعمة للدولة العثمانية والرئيس أردوغان، مطالبين المحطة والقائمين على البرنامج بـ “الاعتذار عما جرى”.

وشن رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما حادا على ديرهاروتيونيان وضيفه وهاب.

والخميس أيضا، تقدم المحامي اللبناني محمد زياد جعفيل، ببلاغ لدى القضاء ضد ديرهاروتيونيان، بسبب إساءاته.

الاولى نيوز-متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى