بعد بيان شديد اللهجة هاجم حزبه.. عضو بالعمال الكردستاني يرد على حزب بارزاني

أكد عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كاوه شيخ موس، الاثنين (7 أيلول 2020)، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من سلم سنجار بيد عناصر داعش وذلك في رده على بيان للحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني.

وقال شيخ موس ، إن “أهالي سنجار يعرفون من المتخاذل ومن الذي ترك المواطنين يواجهون الموت ونحن من وقف مع أهلنا في سنجار وحررنا الأرض وسلمناها لأهلها وكل مايقوله الديمقراطي هي أكاذيب لاصحة لها”.

وأضاف أن “الأهالي يرفضون عودة الإدارة المحلية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لأنها تركتهم يواجهون الموت ولم تدافع عنهم ويعتبرونها إدارة خائنة، ونحن لانريد الانجرار لتبادل الاتهامات لكننا نرفض هذه التصريحات خاصة وأنها جاءت بعد يومين من زيارة رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى تركيا”.

وشن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الأحد 6 أيلول 2020، هجوماً على حزب العمال الكردستان رداً على تصريحاتٍ اطلقتها قيادات في الحزب.

وقال بيان أصدره القسم الصحفي التابع للديمقراطي مخاطباً حزب العمال: بأي وجه تطالبون الرد من الديمقراطي الكوردستاني؟، موضحا انه منذ مدة يقوم الرؤساء المشتركون لـ(KGK) ومراد قريلان ودوران كالكان بكيل التهم للحزب الديمقراطي الكوردستاني ويطالبونه بالرد.

واضاف البيان ردا على تلك الحملة “بهذه السياسة العوجاء التي تمارسونها تقدمون مساعدة واضحة وجلية لتلك الجهات التي تريد القضاء على مكتسباتكم، لقد انتهت العبودية في الدنيا كلها ولكنها باقية داخل الـPKK.”

واشار البيان ان “معظم الاحزاب الكردية تفهم المخاطر وتسعى لتوفير طريق الحل والدعم وايجاد الطرق لكي لاتلحق التحديات الاذى بها ولا تلحق الاذى بالامة والوطن وان تحافظ على ما تملكه من التصدي لذلك تتعامل مع الاحداث والتطورات بنظرة واقعية وليس مثل العمال الكوردستاني الذي بسبب سياسته الخاطئة لا يعرف الكردستانيون ماذا يريد ولماذا يتسببون بمقتل ابناء وبنات الكورد ويسبحون دائما عكس التيار؟”.

ولفت البيان ان “الحرب الذي يشنه اعلام العمال الكردستاني والانشغال بنشر التضليل وكيل التهم ضد الديمقراطي ليس جديدا، ولكن ان وصل الامر للمس بتاريخ وقيادة الديمقراطي وهيبة ومكاسب شعب كردستان من قبل الرؤساء المشتركين وقيادات العمال الكردستاني بالتأكيد لن يقابل دون رد وسيقوم الحزب ببيان الحقائق، مضيفا انه يقول لهم: اترون انفسكم من اين جئتم والان اين انتم ولماذا تأسستم والان ماذا تفعلون؟ اترون كيف اصبحتم دليلا يقود الجيوش وتجرون هذا وذاك لتدمير وخلق الصعوبات امام مستقبل ومكتسبات اجزاء كوردستان التي تحصلت عليها ببحر من الدماء والنضال؟ متى طالبكم شعب كردستان سابقا وحاليا او توقع منكم ان تكونوا داعمين له؟”.

وقال البيان “انكم تقولون ان الاتراك قادمون للقضاء على الكرد لذلك تقاومونهم في حفتانين والزاب وخواكورك، الم تسألوا انفسكم او ان الكورد في الشمال والجنوب لايسألونكم لماذا لم تدخل تركيا شبرا داخل اراضي الاقليم الا عندما هربتم وتركتم ميادينكم؟ في الحقيقة انتم الذريعة وانتم من سحبتموهم؛ بل انتم هنا لشيء واحد وهو لكي يأتي الاتراك الى هنا”.

واشار البيان الى ان “اهالي اقليم كردستان متعاطفون متفهمون لاوضاع الاجزاء الاخرى من كردستان، ولكنكم استغليتم هذه الفرصة لكي تقوموا باجتياز الحدود من كل الجهات لانكم في الحقيقة لستم اصحاب اي هدف واضح تجاه قضية كوردستان، لذلك ليس فقط اجتياز الحدود بل تقومون بتصرفات اخرى ضد الاقليم ومكتسباته كجهة ذات قضية مشروعة، بل انتم اتيتم من اجل هذا الهدف فقط”.

وتطرق البيان إلى سنجار وقال إن “سنجار جزء لايتجزأ من اراضي كردستان وفي جميع المفاوضات مع الحكومات العراقية المتتالية كنا مصرين على هذا المبدأ وسنستمر على ذلك، مستدركا انكم تقومون الان باقتطاعها من كردستان “باي منطق ليس لاهل سنجار الشرعية ولكن الهاربون واللاجئون من مناطق اخرى لهم الشرعية”؟ بل انتم ليست لديكم اية شرعية في اقليم كوردستان  في تدخلكم في الشؤون الادارية والعسكرية التي هي من الواجبات الحصرية لحكومة الاقليم ووزارة البيشمركة”.