الرياضية

بعد فوضى نهائي دوري أبطال أوروبا.. يويفا يقدم اعتذاره للجماهير

وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اعتذاره للجماهير التي عانت خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم السبت الماضي، بين فريقي ليفربول وريال مدريد.

واستضاف ملعب فرنسا، في العاصمة باريس، مباراة النهائي بين ليفربول وريال مدريد حيث فاز الأخير بهدف دون رد.

وتأجل انطلاق المباراة ثلاث مرات بسبب تأجر وصول عدد كبير من جماهير ليفربول، مما أدى إلى حالة من التزاحم الشديد والفوضى، واضطرت قوات الأمن الفرنسية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال يويفا في بيان رسمي: “نود أن نعتذر بصدق لجميع المشجعين الذين واجهوا أو شهدوا أحداثًا مخيفة ومزعجة في التحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا في استاد فرنسا في 28 مايو 2022 في باريس، في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالًا”.

وأضاف: “كرة القدم للأندية الأوروبية، لا ينبغي وضع أي مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يحدث مرة أخرى، وتحقيقًا لهذه الغاية، مباشرة بعد الأحداث، كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء مراجعة مستقلة لتحديد أوجه القصور والمسؤوليات لجميع الكيانات المشاركة في تنظيم النهائي، وقد نشر اليوم الشروط المرجعية لهذه المراجعة”.

وواصل: “تهدف المراجعة المستقلة، التي سيقودها الدكتور تياجو برانداو رودريجز من البرتغال، إلى فهم ما حدث في التحضير للنهائي، وتحديد الدروس التي يجب تعلمها لضمان عدم تكرار الإجراءات والأحداث المتعلقة بذلك اليوم”.

وأردف: “ستسعى المراجعة إلى إنشاء صورة كاملة وجدول زمني لما حدث خلال اليوم، سواء داخل الملعب أو المناطق المحيطة، بما في ذلك فحص تدفق المتفرجين إلى الملعب عبر نقاط الوصول المختلفة، ستدرس أيضًا جميع الخطط التشغيلية ذات الصلة المتعلقة بالأمن والتنقل وإصدار التذاكر، بالإضافة إلى غيرها من الخطط التقديرية لرئيس المراجعة، وستفحص التخطيط والاستعداد للهيئات المعنية لتنظيم النهائي، بما في ذلك في مواقع إضافية مثل نقاط لقاء مشجعي نادي ليفربول وريال مدريد”.

واستكمل: “تهدف المراجعة المستقلة إلى تحديد أي مشكلات أو ثغرات في تنفيذ العمليات وتشغيلها وتقييم أدوار ومسؤوليات جميع الكيانات المعنية ومدى كفاية استجابتها للأحداث، من أجل تقديم توصيات بشأن أفضل الممارسات للمستقبل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأصحاب المصلحة المعنيين”.

واختتم: “ستشارك المراجعة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مجموعات المشجعين بما في ذلك أنصار كرة القدم في أوروبا بالإضافة إلى الفريقين المتأهلين للنهائي، والعاملين في الجهات المختصة والشرطة والسلطات الوطنية والمحلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى