slideالمحلية

بعد 7 سنوات على نزوحهم.. المئات يعودون لمناطقهم بالأنبار

كشف مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جهاكير، الجمعة، عن عودة مئات النازحين من أبرز المخيمات إلى مناطقهم في محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وقال جهاكير، إن “مخيم عامرية الفلوجة “بين الفلوجة والرمادي مركز الأنبار غربي البلاد”، يضم بحدود 600 عائلة نازحة، وكان من المفترض البدء بإعادة قسم منها إلى مناطقها في المحافظة قبل شهر رمضان الماضي، لكن حصل تأخر بذلك”.

وأوضح، أن “العائلات التي تمت إعادتها هي 200 فيما بقيت في المخيم 400 عائلة”، منوها إلى أن “التأخر بالعودة لأسباب أولها انتظار انتهاء شهر رمضان، وكذلك ارتباط العوائل ببرامج مع المنظمات الدولية التي تعمل على إعادة تأهيل وترميم دور النازحين”.

وتابع جهاكير، أن “النازحين يحظون باهتمام المنظمات الدولية عبر التعويضات البسيطة، وتأهيل دورهم التي دمرتها “داعش”.وأكمل: “بدأنا بالبرنامج لإعادة النازحين، وإن جميع العائلات مشمولة، وهناك عائلات عليها مشاكل اجتماعية عشائرية قدمنا لها الدعم والجهود في سبيل حل أمرها”.

واختتم مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، مؤكدا أن “العائلات المتبقية في مخيم عامرية الفلوجة، ستُأخذ نفس الخطوات لإعادتها خلال الأيام المقبلة إلى مناطقها”.وأعلنت وزارة الهجرة حديثا، عودة 137 عائلة بواقع 664 نازحا كدفعة جديدة للنازحين من مخيم عامرية الفلوجة إلى مناطق سكنهم الأصلية في القائم، ناحية البغدادي، عنة، الكرمة، الفلوجة والصقلاوية، طوعيا، ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها الوزارة لإعادة النازحين، تمهيدا لغلق المخيم.وحتى الآن تمت إعادة أكثر من 68 ألف عائلة نازحة من المخيمات إلى مناطقها في محافظات نينوى، صلاح الدين، ديالى، كركوك، والأنبار، شمالي وغربي البلاد.

وكان أكثر من 5 ملايين عراقي اضطروا للنزوح من محافظات نينوى، وصلاح الدين، وجزاء من كركوك وديالى، والأنبار، جراء سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي عليها في عام 2014.وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها “الخلافة الإسلامية” المزعومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى