بكين وسيؤول وطوكيو تبحث تفادي انتكاسة بعد حصار كورونا
عقد وزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان اجتماعا، الجمعة، لبحث تفادي انتكاسة في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد بعد نجاحها في حصار الوباء.
ويتعلق القلق في الوقت الراهن بالوافدين من الخارج لا سيما من أوروبا التي تحولت لبؤرة جديدة أشد ضراوة لانتشار الجائحة العالمية.
وقالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وا -خلال الاجتماع الذي عقد بواسطة الفيديوكونفرنس: “أعتقد أن البلدان الثلاثة في حاجة للتعاون من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا والحد من أي تراجع ناجم عن التبادلات والتعاون بين الشعوب، وكذلك فيما يتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي”.
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها ستجري فحصا لجميع الوافدين من أوروبا وستفرض حجرا إجباريا على من يعتزم البقاء لفترة طويلة اعتبارا من يوم الأحد.
وقال يون تاي- هو، مدير عام سياسات الصحة العامة بوزارة الصحة في إفادة: “هذه أشد خطوة يمكننا اتخاذها دون أن نمنع دخول الوافدين من أوروبا التي ينتشر بها الفيروس بسرعة غير متوقعة”.
وتابع: “نراقب أيضا عن كثب التطورات في الولايات المتحدة التي تزايد معدل انتقال المرض محليا بها في الأيام الماضية”.
وعلى الرغم من أن تفشي الفيروس بدأ في الصين في ديسمبر/كانون الأول وكانت كوريا الجنوبية ثاني أعلى بلد في عدد الإصابات، نجح البلدان في الحد من انتقال الفيروس محليا.
وكانت الصين أعلنت عدم تسجيل أي إصابات جديدة محلية المصدر بفيروس كورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي، في وقت يهدد فيه تزايد عدد الإصابات القادمة من الخارج التقدّم الذي حققته في مكافحة الوباء.
كما تراجع عدد الوفيات في الصين بشكل كبير، إذ أعلنت لجنة الصحة الوطنية عن 3 وفيات جديدة فقط، في أقل زيادة يومية منذ بدأت نشر الأرقام في يناير/كانون الثاني.
فيما تجاوز حاليا عدد الوفيات في إيطاليا (3400 شخص) ذلك المسجل في الصين، حيث أودى “كوفيد-19” بحياة 3248 شخصا.
متابعة / الأولى نيوز
