العربية والدولية

بنس يرفض شعار حياة السود مهمة.. ويطرح بديلا

رفض مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي ترديد شعار “حياة السود مهمة”، خلال مقابلة مع قناة تابعة لشبكة “إيه بي سي” في بنسلفانيا، الجمعة، وطرح عبارة “حياة الجميع مهمة” كبديل.

وعند سؤاله مباشرة حول ما إن كان ليقول إن حياة السود مهمة، قال بنس خلال مقابلة مع قناة “6ABC Action News”: “دعني فقط أقول إن ما حدث مع جورج فلويد مأساة. وفي هذه الأمة، خاصة يوم عطلة 19 يونيو/حزيران، نحتفل بحقيقة أنه منذ تأسيس هذه الأمة اعتززنا بفكرة أننا جميعًا خلقنا متساويين، ووهبنا الخالق حقوقا ثابتة. ولذا حياة الجميع مهمة بالمعنى الحقيقي للعبارة”.

وتحيي الولايات المتحدة يوم 19 يونيو/حزيران ذكرى نهاية العبودية في أمريكا، التي جاءت بعد نحو قرن من تأسيس البلاد.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن التمييز بين قول “حياة السود مهمة” و”حياة الجميع مهمة” برزت باعتبارها خط ثقافي فاصل في ظل نقاشات على مستوى البلاد بشأن المساواة العرقية اشتعلت خلال الأسابيع الماضية.

واستخدم تعبير “حياة السود مهمة” بشكل موسع خلال السنوات الأخيرة باعتباره طريقة لجذب الانتباه، خاصة في المواجهات بين الشرطة والأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء.

ومنذ مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي على يد الشرطة أواخر الشهر الماضي اندلعت مظاهرات احتجاجية في أمريكا وخارجها رفع خلالها شعار “حياة السود مهمة”.

وقال المذيع بريان تاف لنائب الرئيس الأمريكي: “سامحني للضغط عليك في هذا الأمر. لكنني سأشير إلى أنك لم تقل تلك الكلمات (حياة السود مهمة) وهناك فرق مهم. الناس يقولون، بالطبع حياة الجميع مهمة، لكن قول تلك الكلمات هو اعتراف بأن حياة أصحاب البشرة السمراء أيضًا مهمة في وقت بالبلاد يبدو أن هناك شريحة مجتمعية لا توافق على الأمر. إذا لما لا تقول تلك الكلمات؟”

وأوضح بنس: “حسنًا، لا أقبل حقيقة أن هناك شريحة من المجتمع الأمريكي تختلف، بشأن قيمة وأهمية كل نفس بشرية. وهي واحدة من الأسباب التي تجعلنا نقوم بتعديلات مهمة في نطاق إنفاذ القانون، إذ نبحث عن طرق لتقوية وتحسين السلامة العامة داخل مدننا، حتى أننا لن نتوقف عند هذا الحد”.

وواصل بنس الحديث عن معدلات بطالة أصحاب البشرة السمراء قبل جائحة فيروس كورونا و”مناطق الفرص” الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإدارة “عاقدة العزم بالتأكيد على تحسين” حياة الأمريكيين من أصول أفريقية.

الأولى نيوز – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى