تكنلوجيا

بورشه تعزز علاقاتها مع ريماك للسيارات الكهربائية

تعمل شركة بورشه على تعزيز علاقاتها مع شركة ريماك Rimac، وهي شركة للسيارات الكهربائية الخارقة، من خلال المشاركة في جولة استثمارية بقيمة 500 مليون يورو (نحو 537 مليون دولار) للشركة الناشئة الواقع مقرها في كرواتيا.

وتقدر جولة التمويل الجديدة شركة ريماك بأكثر من 2 مليار يورو. وتريد ريماك التوسع إلى ما وراء تصنيع السيارات الكهربائية الخارقة والنمو لتصبح موردًا عالميًا لمكونات المركبات الكهربائية.

ولم تكشف بورشه عن المبلغ المحدد الذي استثمرته في ريماك، باستثناء القول إنه كان ثمانية أرقام. كما لن يكون لبورشه حصة مسيطرة في ريماك، حيث تحتفظ بحصتها المعلنة سابقًا التي تبلغ 20% في الشركة.

وتصدرت ريماك العناوين في العام الماضي عندما وافقت على الحصول على حصة مسيطرة في شركة بوجاتي، صانع السيارات الفرنسي الذي كان لفترة طويلة جزءًا من مجموعة فولكس فاجن.

واقتربت بورشه من ريماك على مر السنين، حيث اشترت أسهمًا في الشركة وأقامت مشروعًا مشتركًا لإدارة بوجاتي بعد أن نقلت فولكس فاجن الملكية إلى الشركة الناشئة.

وتمثل أخبار الاستثمار الجديد أحدث مؤشر على أن بورشه لديها تصور إيجابي عن مستقبل ريماك. وتمتلك بورشه أيضًا حصة مسيطرة في Greyp، وهي شركة دراجات جبلية كهربائية أسسها أيضًا ماتي ريماك، الرئيس التنفيذي لشركة ريماك.

وقال لوتز ميشكي، نائب رئيس المجلس التنفيذي لشركة بورشه وعضو المجلس التنفيذي للشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات: يسعدنا اكتساب ريماك مستثمرين جدد بارزين. نحن متفائلون بشأن التطوير المستمر لهذه الشركة.

ومن بين المستثمرين الآخرين صندوق رؤية 2 التكنولوجي من مجموعة سوفت بنك اليابانية وجولدمان ساكس لإدارة الأصول.

ريماك تجمع أكثر من 500 مليون دولار من بورشه

تأسست ريماك في عام 2009 من قبل ماتي ريماك في مرآب لتصليح السيارات كعملية فردية. وأصبحت الشركة على مدى السنوات القليلة الماضية علامة تجارية مرغوبة.

ودعا العديد من صانعي السيارات القدامى الشركة الناشئة للمساعدة في بناء سياراتهم الكهربائية الخارقة، بما في ذلك بورشه وهيونداي وبوجاتي وفيراري وجاكوار ومرسيدس ورينو.

وأصدرت الشركة في العام الماضي سيارة نيفيرا Nevera المتضمنة محركًا رباعيًا بقوة 1914 حصاناً، مع سرعة قصوى تبلغ 415 كيلومتر في الساعة وقدرة على الانتقال من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من ثانيتين.

ومن المتوقع أن تكون سيارة Nevera – بقيمة 2.4 مليون دولا – أسرع سيارة رياضية، وهو اللقب الذي حملته سابقًا بوجاتي شيرون.

وتخطط ريماك من خلال التمويل الجديد لتوظيف 700 موظف جديد. كما تريد الاستثمار في توسيع طاقتها الإنتاجية للمشاريع الكبيرة الحجم في شركة Rimac Technology التابعة لها، التي تطور وتصنع مكونات للمركبات الكهربائية والهجينة العالية الأداء المصنوعة من قبل شركات صناعة السيارات الأخرى.

وتعد ريماك شركة تصنيع ذات حجم منخفض. ولا تنتج حاليًا سوى عدد قليل من المركبات كل شهر. ووضعت الشركة حدًا أقصى لـ Nevera يبلغ 150 وحدة. ومع ذلك، ريماك لديها خطط نمو طموحة للسنوات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى