الأقتصادية

بورصة قطر: ضعف الاقتصاد المحلي وتسارع تفشي كورونا

سجلت المؤشرات كافة المكونة للبورصة القطرية تراجعا متباينا خلال تداولات الثلاثاء، تحت ضغوطات ضعف الاقتصاد المحلي الناتج عن تسارع تفشي فيروس كورونا في البلاد، وهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وبحسب جلسة إغلاق الثلاثاء، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر، لليوم الثاني على التوالي، بنسبة 1.41%، أو 119.02 نقطة لتستقر قراءة المؤشر عند 8325.85 نقطة نزولا من إغلاق أمس الإثنين، البالغ 8444.87 نقطة.

قطر في الإعلام ..الاقتراض وفضائح كأس العالم يكشفان ضعف الاقتصاد

ومن إجمالي 7 قطاعات تتألف منها البورصة فقد تراجعت القطاعات كافة، بصدارة مؤشر جميع أسهم العقارات الذي هبط بنسبة 2.30% أو 27.30 نقطة إلى 1159.60 نقطة، تبعه مؤشر جميع أسهم الصناعة بنسبة 1.97% إلى 2126.89 نقطة.
ومن أصل 45 شركة تم التداول عليها الثلاثاء، فقد تراجعت أسهم 30 شركة مدرجة، مقارنة مع ارتفاع أسهم 14 شركة، مقابل استقرار سهم شركة واحدة فقط دون تغيير.
وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة الثلاثاء بمقدار 7.16 مليار ريال قطري (1.97 مليار دولار أمريكي)، مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة حتى نهاية تعاملات الإثنين، بحسب بيانات البورصة المحلية.

مؤشرات رسمية: سوق عقارات قطر يتصدع بعد نزوح الأستثمارات

وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة في ختام جلسة الثلاثاء 465.09 مليار ريال (127.84 مليار دولار أمريكي)، نزولا من إغلاق الإثنين البالغ 472.25 مليار ريال (129.82 مليار دولار أمريكي).
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت قطر تسجيل 518 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة يومية، ليصل الإجمالي إلى 6533 حالة، بينها 5910 حالات لا تزال تخضع للعلاج في المستشفيات.
كانت وزارة الصحة العامة القطرية، قد كشفت في الساعات الماضية أن الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين الجدد بفيروس كورونا، تعود لعدة أسباب منها أن انتشار الفيروس بدأ يدخل في مرحلة الذروة (أي أعلى موجة تصيب البلاد) الذي قد يستمر في الزيادة لفترة قبل أن يبدأ بالانخفاض.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات وتعثر مشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى