المحلية

بين نارين.. البصرة تستعر حرارياً وكهربائياً وشرارة “خطرة” تلوح بالغضب الشعبي

تعيش البصرة حاليا لهيبين الاول هو حرارة الشمس فيها وارتفاع لدرجات الحرارة التي تفوق الخمسين درجة بحسب الانواء الجوية وانقطاع التيار الكهربائي… فمع هذه الاسباب خرجت عدد من التظاهرات بالمحافظة اليوم الجمعة وسط حرق للاطارات مطالبة بإعادة خط الكهرباء الذي خرج بعموم المحافظة منذ ساعات الفجر الاولى.

بين التلوث وشعلات النار للحقول المتوزعة بين مناطق المحافظة ومع ارتفاع لهيب الحر في البصرة بات المواطنون على صفيح ساخن بين ألمي الكهرباء والحكومة المحلية بالمحافظة التي لم تتخذ اي اجراء حيال انفصال خطوط الطاقة المتكرر رغم ان الاستهدافات ليس بالبصرة والانقطاعات بالمحافظات تساهم في اطفاء منظومة المحافظة.

ويقول المواطن احمد حسن 40 عاما تابعته (الاولى نيوز) ان “المحافظة ومنذ حوالي اسبوعين تنفصل فيها الكهرباء يوميا وساعات التجهيز لا تصل في اليوم الواحد حتى عشرة ساعات، وبالتالي فان المحافظة قد يتكرر فيها مشهد التظاهرات والحرق التي كانت في عام 2018 ابان حكومة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي ومنذ ذلك التاريخ والاحداث تحسن نسبيا وضع الكهرباء بالمحافظة”.

اما المواطن سجاد احمد 21 عاما فيقول هو الاخر تابعته (الاولى نيوز) ان “صبرهم قد نفد ولن يسكتوا على ما يجري في المحافظة التي يلتهب صيفها باختلاف كبير عن بقية المحافظات نظرا لكون ارضها نفطية ما يساهم في درجة حرارتها المرتفعة على حد قوله”، موضحا أن “المحافظة قد تتجه الاوضاع فيها الى امور لن تتوقعها الحكومة المحلية وحتى الاتحادية اذا استمر وضع الكهرباء فيها هكذا”.

البصرة المدينة النفطية التي تصدر اكثر من ثلاثة ملايين برميل وفيها عدد كبير من محطات الكهرباء الكبيرة كالنجيبية والهارثة والرميلة وغيرها ويعيش اهلها في لهيب الحر رغم انها صاحبة الذهب الاسود ولم يستفد منه ابناؤها سوى سواد التلوث البيئي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى