الأمنية

تحذير من عودة “إمارة الشر” في العراق

كشفت لجنة الامن والنيابية عن وجود اكثر من 20 قرية خارج نطاق تأمين عمليات ديالى وصلاح الدين، محذرة من تزايد اعداد الدواعش بين المحافظتين بسبب الفراغ الامني.

وقال عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي في حديث تابعته “الأولى نيوز” ان “اكثر من 20 قرية بين ديالى وصلاح الدين في قاطع “مطيبيجة” وضمن مسؤوليات عمليات سامراء لازالت غير مؤمنة ولم تشهيد عمليات تطهير او مسك للارض بالشكل الصحيح ما حولها الى بؤر ومنطلقات للجماعات الارهابية منذ سنوات عدة.

واضاف ان القرى الضائعة امنيا لازالت خالية من السكان رغم المطالب الموجهة لعمليات سامراء باعادة سكانها معتبرا اعادة النازحين خطوة للحد من تحركات مجاميع داعش وتأمين للمناطق الشمالية من ديالى.

وتعد مناطق مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل، ومنطلقا للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.

ولازالت مناطق “مطيبجة” المشكلة الامنية الكبرى منذ سنوات عديدة ويطلق عليها “امارة الشر” لفشل جميع العمليات الامنية من تطهيرها زتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى