مقالات

تحريف الافكار بقصص لا واقعية

سحر الربيعي

هناك الكثير من المواضيع التي نرئ كثير من صفحات مواقع التواصل الأجتماعي تتداولها ولها قبول واسع من قبل الشباب وأيضاً المراهقين والبعض من الأطفال من كلا الجنسين وذلك لتوفر جميع السبل من الهواتف النقالة والأنتريت وغيرها من التكنولجيا التي تتيح لهم متابعة تلك الصفحات ومن ابرز تلك المواضيع موضوع مهم جداً لفت انتباهي انتشاره بشكل كبير جداً وهو موضوع القصص الواقعية التي يتم نشرها على اساس الاستفادة منها في حياتهم من خلال التجارب التي مر بها اصحاب القصص والحقيقة لا أرى اي مصداقية في تلك القصص وإن كان هناك مصداقيه فلاتتجاوز ال10٪ ففي احدى القصص هناك فتاة بريئة تتعرض لأغتصاب احدهم وبالصدفه يكون المغتصب ابن عم الفتاة ولكن هناك بعض الخلافات العائلية ادت للمقاطعة بين العائلتين ومن بعدها يتم زواجهما ويقعان بحب بعضهما وتستمر حياتهم وكأن شيءً لم يكن هنا تستوقفني أيعقل لفتاةٍ أن تنسى ألم اغتصابها أيعقل أن تنسى كل ماعانته وقتها خوفها هروبها من نظرات اهلها والناس في مجتمع تحكم فيه العادات والتقاليد أو تلك القصص الاخرى عن الفتيات اللواتي أعطين ثمن كفصل عشائري لحل مشكلةً ما ((الفصلية)) ويعانين مايعانيه من الذلة والضرب والاهانة والاغتصاب لانه لايعتبر زواج كأي زواج حتى لانقول عن العلاقة الجنسية فيه اغتصاب وغيرها من الاوجاع التي تعيشها الفتاة((الفصلية)) ومن ثم نرى انها بدأت تعشق ذلك الرجل الذي رضى لها الهوان والذل وتتأقلم مع عائلته التي حرمتها من ابسط حقوقها وينعموا بعدها بسعادة وكثير من القصص التي تظلم المرأة وفيها من الكلام +18 الذي لايجوز تداوله بين بعض الفئات العمرية والذي يزيد الطين بلة نرى اقبال بشكل كبير لمتابعة تلك القصص والشغف في متابعتها أيعقل ان نقف مكتوفي الايدي امام تلك الصفحات هل من الممكن ان نصمت ونحن نشاهد دمار اجيال المفروض ان تكون قادة وساسه وشباب مؤثرة بشكل ايجابي في المجتمع علينا ان نحارب هذه الظاهرة وان نجد حل للحد من هذه الصفحات وألا اجيالنا الى أين؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى